صبغة متوهجة جديدة تساعد الجراحين في استئصال جميع الخلايا السرطانية
منوعات
صبغة متوهجة جديدة تساعد الجراحين في استئصال جميع الخلايا السرطانية
10 حزيران 2024 , 16:48 م

استخدم علماء أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، من قسم نوفيلد للعلوم الجراحية وقسم الأورام بجامعة أكسفورد ومستشفيات جامعة أكسفورد ومركز أكسفورد للأبحاث الطبية الحيوية، صبغة متوهجة متصلة بجزيء خاص لإعطاء الأطباء "نظرة إضافية واضحة" أثناء جراحة سرطان البروستاتا .

سرطان البروستاتا

يعتبر سرطان غدة البروستاتا السرطان الأول الذي يصيب الرجال في المملكة المتحدة، وعادة ما يتطور ببطء، ولا تظهر الأعراض عادة حتى تصبح البروستاتا كبيرة بما يكفي للتأثير على الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج القضيب.

حقن الصبغة المتوهجة قبل عملية استئصال البروستاتا

قام الباحثون بحقن الصبغة في 23 رجلاً مصابين بسرطان البروستاتا كانوا سيخضعون لعملية جراحية لإزالة البروستاتا، ووجدت الصبغة مناطق من الأنسجة السرطانية لم يكن ممكناً رؤيتها بالعين المجردة أو الطرق السريرية الأخرى، وسمحت الصبغة للجراحين بإزالة جميع الأنسجة السرطانية، مما قد يقلل من فرص عودة السرطان وحماية الأنسجة السليمة.

أهمية الصبغة المتوهجة في القضاء على الخلايا السرطانية

سمحت الصبغة والجزيء المستهدف المسمى IR800-IAB2M للجراح برؤية حواف الورم وتحديد مجموعات الخلايا التي انتشرت من الورم إلى أنسجة الحوض والغدد الليمفاوية القريبة، وساعد هذا على إزالة جميع الأنسجة السرطانية والحفاظ على المناطق الصحية حول البروستاتا، وهذا بدوره يقلل من فرص عودة السرطان ويقلل من احتمالية حدوث آثار جانبية قد تغير حياة المريض بعد العملية.

آلية عمل الصبغة المتوهجة

يرتبط جزيء الصبغة والعلامة ببروتين يسمى مستضد الغشاء البروستاتي النوعي PSMA الموجود عادة على سطح خلايا سرطان البروستاتا ، ويتكون الجزيء من نسخة أصغر من الجسم المضاد يسمى "الجسم الصغير"، والذي يمكنه الارتباط فقط بـ PSMA وليس أي جزيء آخر.

أمل جديد لمرضى سرطان البروستاتا

في المرحلة الأولى من دراسة ProMOTE، تم حقن 23 رجلاً تم تشخيص إصابتهم بسرطان البروستات بصبغة الفلورسنت قبل الخضوع لعملية جراحية بمساعدة الروبوت لإزالة البروستاتا، واستخدم الجراحون نظام تصوير يسلط نوعاً خاصاً من الضوء على البروستاتا والمناطق المجاورة لجعل خلايا سرطان البروستاتا تتوهج، وقد تم تطوير هذا النظام من قبل فريق هندسي بقيادة البروفيسور بوريفوي فوينوفيتش من جامعة أكسفورد.

وبالنسبة للعديد من المرضى في الدراسة، حددت الصبغة مجموعات من الخلايا التي انتشرت بعيداً عن الورم ولم يكن ممكناً رؤيتها بالعين المجردة، وهذا ساعد على إزالة كل الخلايا السرطانية.

المصدر: النهضة نيوز