إعتاد ياسر عرفات إختيار حاشيته في الأغلب من بين من هم الأسوأ في الشعب الفلسطيني فقرب الحثالة لجواره وأبعد كل شخص نقي مؤثر من جواره وحارب كل شرفاء الشعب الفلسطيتي فاغتال من اغتال ونكل بالمخالفين لسياساته , المدعو ابو الزعيم من اسفل من عرفتهم الثورة الفلسطينية, فضائحه وصلت اسماعها الى عنان السماء فالهالك ابو الزعيم مجرد ديوث قواد اشتهر بفضائحه حيث حل وارتحل. إسمه عطا الله عطا الله, بعد خروج الفدائيين من الاردن للبنان ارتكب المجرم ابو الزعيم جريمة هتك عرض فتاة اضطرت المنظمة دفع مليون دولار لذويها للملمة الفضيحة وعند محاكمته بمحكمة داخلية داخل حركة فتح حيث جرمه كل من تحدث فكان رده "اشكر عضوي الذكري الذي جلب كل هذا النقاس" , لولا اطمئنانه من موقف عرفات المساند له لما تجرأ على القول فمن امن العقوبة أساء الأدب وفقاً للقاعدة التي تقول من أمن العقوبة أساء الأدب.

لن نستعرض كل من مكنهم عرفات من ثورة شعبنا فأجهضها فيكفي استعراض جواسيس وخونة سلطة أوسلو وعلى رأسهم شيخ اللصوص والخونة , محمود عباس وحاشيته ومن ابرز رموز حاشيته حازم عطا الله عطا الله وهو ابن الديوث ابو الزعيم والذي يعمل كمدير أمن سلطة الديوث محمود عباس. بالاضافة لشلة اللصوص من جبرين رجوب لعزام الاحمد لماجد فرج وحسين الشيخ والبقية من أسفل ما انجب الشعب الفلسطيني وهم من الجواسيس الخونة, المنسقون مع العدو الصهيوني والمسهلون لضياع ما تبقى من أرض فلسطيتية لصالح قطعان المستوطنين.

لا يمكن عند الحديث عن المعارضة السعودية، سوى التوقف ملياً عند سيرة أحد أبرز رجالاتها وشهدائها، المُعارض الأول ناصر آل سعيد الشمري. فالشهيد ناصر السعيد، كان من أوائل الذين تصدوا بالقلم والصوت، للنظام الملكي السعودي الذي عاث فساداً في البلاد، وتحالف مع أعداء الأمتين العربية والإسلامية، وباع القضية الفلسطينية وحقوق شعبها، مقابل حماية الولايات المتحدة الأمريكية.

فما هي أهم المحطات والمواقف في مسيرة نضال الشهيد السعيد؟

_ ولد ناصر آل سعيد الشمري - أبو جهاد في مدينة "حائل" وسط سلطنة نجد، في العام 1923، أي بعد سقوط هذه المدينة بيد عبد العزيز آل سعود بعام واحد، ويُعتبر أول معارض لنظام حكمهم منذ نشوء السعودية في العام 1932.

_ انتقل في العام 1947 إلى مدينة الظهران، بهدف العمل في شركة آرامكو، كعامل في استخراج النفط وتكريره. وقد عاش مع بقيه زملاءه العمال ظروفاً معيشية صعبة، فقاد معهم سلسلة من الإضرابات، للمطالبة بتحسين ظروف عيشهم وسكنهم، واستطاعوا ارغام الشركة على تنفيذ هذه المطالب.

_ وفي العام 1953، قاد انتفاضة للعمال من اجل دعم فلسطين، وقد اعتقل على إثرها وسجن في سجن العبيد في الإحساء وافرج عنه لاحقاً.

_ بعد وفاة الملك عبد العزيز، أقيم في مدينته حفل استقبال وبيعة للملك الجديد سعود، فشارك الشهيد السعيد بهذا الحفل حيث ألقى خطاباً ثورياً أمام الملك الجديد، مطالباً إياه بإعلان دستور للبلاد، وتنظيم مالية الدولة وحماية الحقوق السياسية، وإقرار حقوق حرية التعبير للمواطنين واليكم بعض من تفاصيل ما حدث, بعد ان تمكن من الاقتراب من المنصة قال: «عندي كلمة يا طويل العمر، أبي ألقيها... حنّا نعرف أنك ما جيت هني للسياحة وشم الهواء، لكن لأخذ البيعة. وفي هالكلمة اشياء مهمة عن البيعة يلزمك تسمعها». ولم يعد بالإمكان، وقد انتبه الناس، سوى أن يقول الملك: «تفضل... قول». وأخرج ناصر من سترته أوراقاً حضّرهاً، وجلجل صوته في الحاكم والمحكومين قائلاً: «باسم الله، وباسم الحق... باسم العمال المعذبين، والفلاحين الذين أصبحوا فريسة للمرابين... باسم الجنود الظافرين، باسم البدو المشردين... باسم الشعب الذي حُرم من نور العلم طويلاً يا طويل العمر... يا سعود بن عبد العزيز... دعني أناديك باسمك المجرد من الجلال والجلالة، فزخرف القول غرور... والذي لا يجله شعبه لا تجله الألقاب الزائفة، بل ولا يجله الله أبداً. إن رضى الشعب هو رضى الله! ولن يرضى الله سبحانه لمن لا يرضى عنه شعبه. لذا، أقول لك، يا سعود... هل تجشمت مصاعب الطرقات الخربة الوعرة وجئت لعندنا بقصد الدعاية لنفسك؟ ليس في مئات المدن والقرى والصحارى التي مررت بها إلا الفقراء الذين رأيتهم يمدون إليك أيديهم ضارعين من الفقر والجوع والمرض والجهل... لا يوجد علاج ولا معالج، ولا ماء نظيف، ولا دواء، ولا عمل، ولا مساكن تليق بالإنسان...».

_ في العام 1956، غادر من بلده باتجاه مصر، بعد صدور أمر بالقبض عليه وإعدامه.

_ في العاصمة المصرية القاهرة، أشرف على برامج إذاعية معارضة لحكم آل سعود في إذاعة صوت العرب. وقي العام 1963، انتقل إلى اليمن الجنوبي وانشأ فيه مكتباً للمعارضة، وتقابل هناك أيضاً مع أحد الشباب العسكريين المنشقين عن الجيش السعودي "عبد الكريم أحمد مقبل القحطاني"، الذي اشترك معه لاحقاً في منتصف الستينات، بتأسيس تنظيم "اتحاد شعب الجزيرة" الذي نشط من القاهرة.

_ عقب ارتحال الزعيم العروبي جمال عبد الناصر، وانتهاء الحقبة الثورية بوصول أنور السادات ال منصب الرئاسة، انتقل الشهيد السعيد إلى العاصمة السورية دمشق.

وفي زيارة له إلى بيروت في الـ 17 من كانون الأول للعام 1979، قام أفراد تابعين لأمن حركة فتح والعقيد عطا الله عطا الله "أبو الزعيم" باخنطافه، لصالح أسرة آل سعود، الممثلة بسفيرها "علي الشاعر"، مقابل عشرة ملايين دولار أمريكي. وقد قام أحد أصدقائه في الحركة بافتياده إلى فخ منصوب له، بحجه إجراء بعض المقابلات مع صحف أوروبية في مبنى صحيفة السفير، حيث كمن له ثلاث أفراد خارجها فقاموا بتخديره، ووضعوه في تابوت وقاموا بنقله الى طائرة خاصة تابعة للمخابرات السعودية على أنه جثة زوجة السفير السعودي في سوريا.

_ هناك روايتين حول مصيره واستشهاده، الأولى تقول بأنه قد ألقي من الطائرة خلال عملية نقله من بيروت الى الرياض. أما الثانية فتقول بأنه قد تم رميه من المروحية في صحراء الربع الخالي، بعد وصوله الى بلاده.

_ له العديد من الكتب: تاريخ آل سعود، حقائق عن القهر السعودي، نهاية طاغية، عالم الملوك، قتل الشيعة في أقذر شريعة، كنت في مملكة الحريم، مؤامرة ام خالد، مجموعة قصائد لم يسبق نشرها.