الانفتاح السياسي تجاه دمشق وعلى الرغم من بطأه الا أنه أحدث عواصفا في بعض الدول التي أزعجها هذا التحرك تجاه سوريا، متحججة بأن النظام الحالي يجب أن يظل في قطيعة .
الأردن والتي كانت من أوائل المتحركين تجاه دمشق وعلى الرغم من الانتقادات التي لقيتها بسبب العودة المفاجئة. الا أنها استمرت ولم تعطي أذنها لأحد .
الأردن وفي حديثها عن دوافعها لعودة الاتصال مع دمشق تحدث وزير خارجيتها ، أيمن الصفدي، عن دوافع بلاده من فتح رحلات الطيران بين عمّان ودمشق، والاتصال الذي أجراه العاهل الأردني الملك عبدالله، مؤخرا مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال الصفدي في مقابلة مع شبكة "CNN"، إن ما يحاول الأردن فعله هو "التأكد من وجود عملية سياسية جادة ستؤدي إلى إنهاء الأزمة في سوريا".
وأضاف الوزير الأردني أن بلاده كانت في الجانب المتلقي لآثار تلك الأزمة وأنه "لا يمكن الاستمرار في التركيز على الأساليب التي لم تحقق النتيجة"، على حد تعبيره.
وتابع: "نتفق جميعًا على عدم وجود حلول عسكرية، وقد أدت الأزمة إلى الكثير من المعاناة والدمار، ولا يمكننا الاستمرار في سياسة الوضع الراهن".
وأتم قائلا: "هذا ما يحاول الأردن فعله، فتح الأفق لحل سياسي".
