بعد ساعات من مطاردة الآلاف من نخبة جيش ومخابرات الإحتلال الصهيوني للبطل رعد زيدان تم الاشتباك معه فجراً في مسجد من مساجد مدينة يافا فارتقت روحه للعلى لتفضح المتخاذلين المستسلمين من عرب الكيان الصهيوني المتواجدين في العواصم العربية والمدن العربية بمسمى :حكام" لا يحكمون بل هم محكومون يُنفذون أوامر الأعداء بمقابل ركوبهم على صدور الشعوب ونهب الموارد والخيرات, من خلال متابعة اخبار العملية يمكن ملاحظة التالي :
تضارب الاخبار مع انها نقلت عن الاعلام العبري ..
اولا: بعدد القتلى والجرحى ..
ثانيا: بعدد المنفذين ومكان العمليات.
ثالثا: استشهاد احد المنفذين ..ثم اخبار عن قتل مستوطن ظنوا انه المنفذ.
رابعا: اعتقال المنفذ ثم تبين انه
مستوطن اشتبهوا به .
خامسا: محاصرة مبنى دخل المنفذ إليه تبين انه فارغ .
سادسا: تخبط في كشف وجوه الوحدات الخاصة .
سابعا: جدل بين الشرطة والجيش
حول إحضار الصحافة
لتسجيل سبق صحفي
ثامنا : فشل سايبراني في تحديد
تحركات المقاوم والكشف عن
هويته ثم واختفاؤه.
كل هذا يدل على براعة وابداع من قبل المنفذ ثم فشل وتخبط وارتباك في الجانب الصهيوني، وفعلا هو اوهن من بيت العنكبوت.
أعاد هؤلاء الأبطال الدم الى عروقنا ومحو تلك الصورة الباهتة لمجموعة…
المرة الوحيدة التي نزلت القوات الخاصة "سييريت متكال" لمنتصف شوارع تل أبيب كانت في عام 1978 لتتصدي لعملــية دلال المغربي واليوم كانت المرة الثانية.
في سياق متصل صدر بيان عن مستشفى ايخولوف, أشار فيه لانتهاء العملية الجراحية للمصابين الاربعة وأن احدهم بقي في حالة ميؤوس منها.
الثلاثة الاخرين استقر وضعهم بعد العملية ولكنهم في حالة الخطر وادخلوا للعناية المكثفه.