كتب شاعر المقاومة الأستاذ خليل عجمي: ايّار يشهد والسماء تُكَبِّرُ
ثقافة
كتب شاعر المقاومة الأستاذ خليل عجمي: ايّار يشهد والسماء تُكَبِّرُ
12 أيار 2022 , 20:09 م


قصيدة مهداة من شاعر المقاومة

الاستاذ خليل عجمي الى ابطال المقاومة الاسلامية بمناسبة ذكرى الخامس والعشرين من ايار ....

... عيد التحرير

أسطورة الجيش الذي لا يُقهرُ سُحِقت ونال عقابه المستعمرُ

سُحقت برشاش المقاومة التي صلّى بقبضتها الزناد الأسمرُ

ألله أكبر انّه الحَدَث الذي

من ألف عام مثله لا يُذكرٌ

الله اكبر انه يوم به

دُحِر العدو الغاشم المستكبرُ

ماذا أقول لأمة أبطالها

بعدوهم أجسادَهم قد فجروا

هذي رجال الموسوي وراغبِِ

من مثلها وبها محمد يفخر

هذي رجال لا تقاس بهتلرِِ

في عهدهم ما عاد يُذكر هتلر

أبطال حيدرةِِ وأخوة ياسر ِِ

شهِدت لهم عند المواقف خيبرُ

قومٌ أشدّاء اذا ما عاهدوا

صدقوا بوعدِهمُ ولم يتذمّروا

نذروا نفوسهمُ لِنصرة شعبهم

فعلى أكفِّهمُ البنادق تسهرُُ

صلّو صلاة الصبح وانطلقوا الى

ساح الجهاد وبالحديد تزنروا

رقصت بيارقهم على هاماتهم

جذلى وأصوات الرصاص تزمجرُ

نطق الرصاص فهاجموا وتقدموا وأمامهم جيش العدى يتقهقرُ

من فوهَة الرشاش قد صنعوا لنا نصرا" به فاز الجهاد الأكبر

لن تستكين لمن تطاول أمة

كرّارُها عند الشدائد حيدرُ

عيد الكرامة والبطولة عيدنا

ايار يشهد والسماء تُكبِّر

لبّيكَ نصر الله هذا نصرنا

بيديك سطّرُهُ المِداد الأحمرُ

"ايار" للتحرير يرقص والربى بالنّصر زيّنها الربيع الأخضرُ

والراية الصفراء تخفق عاليا" والكون تحت ظلالها يتجمهرُ

من كل أنحاء البلاد توافدوا

وقلوبهم بشذى التحرر تُغمَرُ

ليباركوا الشهداء باستشهادهم ويُهنِّؤا الأقصى بما قد حرّروا

يا زائرا" أرض البطولة والفدى أنظر ترَ الدنيا بعينيك تكبرُ

هذي المساجد والكنائس كلها هتفت لنصر الله وهْيَ تُكَبِّرُ

قسما بأرض الطف بالأرض التي بدمائها امتزج الفدى والعنبرُ

فلسوف نجعل من جماجم جندهم جسرا" عليه لأرض غزةَ نعبرُ

ونحرِّر الأقصى من استكبارهم وجدارَ أمنِهُمُ عليهم نكسرُ

انّ اليهود على الشعوب قد اعتدَوا وعلى جميع الأنبياء تجبّروا

حتى غدوا في الأرض شرََّامُطلقا"

من كثرٍما فسدوا بها واستكبروا

فلسوف ينقرضون مع حلفائهم

بإرادة الشعب الذي لا يُقَهرُ

يا أيها التاريخ أشطب صفحةُُ كانت بأقلام اليهود تزوّرُ

اشطب وسجِّل صفحة" عربية

فيها لِِطُّلّاب الشهادة مِنبرُ

لن يكتب التارخ الا قبضةٌ

بدم الشهداء لوَّنتها الأسطر

لا تسأل الشهداء عن أسمائهم

انّ الشهيد لإسمهِ لا ينظرُ

فعلى الصخور العاملية كلهم أسماءهم بدم الشهادة سطّروا

هذا هو النهج الحسينيُّ الذي بدمائه شرَف العروبة يُزهِرُ

كلّ انتماء لا يكون لنهجهِ

فهو انتماء ناقص ومزوَّرُ

يا من بقيتم في مزارع شبعة

آن الآوان لِتُقتلوا أو تؤسروا

ناداكم الموت الزؤام وأنتمُ

في النائيات من البعوضة أصغرُ

قوموا الى أبراجكم وتخبّأوا

من قبل أن يطأ الشريطَ غضنفرُ

هذي مزارعنا ونحن أسودها وبدونها لبنان لا يتحرر

يا من أتيت لكي ترى أمجادنا أعلمتَ بالأعداء كيف تكسّروا

في أرض مارونِِ تمزّق شملهم وبأرض بنت جبيل كان المَكْسَرُ

لكنَّ سحقَ حديد دباباتهم

عن وصفه وادي الحجير يُخيِّر

ياوحش أمريكا ويا فرعونها

قد مات فرعونٌ وولّى قيصرُ

لا تحسب الاسلام شيئا" عابرا"

ايّاك فالاسلام خطّ أحمر

مهما سلاحك قد طغى لا بدّ أن يقضي عليك سلاحك المتطوَّر

ان كان "للمارينز"عندك هيبةٌ

فبِحربنا المارينز ليست تذكر

هذا هو العبّاس أقبل زاحفا"

ولديه من أرض الطفوف مُعسكر

ان كنت تبغي أن تهاجم شعبنا

من أين يا ملك القرود ستعبر

أبطال حزب الله في ساح الوغى كلٌّ ساحات الجهاد غضنفر

ما دام نصرالله فينا قائدا" فالناطحات عليك سوف تُدمَّر

ما دام حزب الله يحمي أرضنا تتكسر الدنيا ولا نتكسرُ

دونالدُ إنّ حضارة الغرب انتهت وتحطّم الجيش الذي لا يقهر

وغدوتُمُ في شرقناجرثومة

منها تراب الشرق سوف يُطهَّر

يا شمر هذا العصر انّك مجرم

كم من رضيع كلَّ يوم تنحرُ

هذا الدَّمُ العربيُّ لو عاينتَهُ

لرأيته من عين زينبَ يقطر

يا قائد الارهاب أنت على الدِّما تصحو ونا تنياهُ فيها يسكر

يا وغدُ قد آن الاوان لأن ترى غضب السماء على جيوشك يمطر

لا تعتقد أن الجنوب مزارع

لِرعاع جيشك أيها المتهَِّور

أرض الجنوب بشرفنا هي كعبة للثائرين وقلعة لا تقهر

وحذاء طفلِِ في جنوب بلادنا

من رأس أمريكا أجلّ وأكرمُ. 

المصدر: موقع إضاءات الإخباري