أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله بمناسبة ذكرى عيد المقاومة و التحرير
- فرحة يوم التحرير عمت الأغلبية الساحقة من اللبنانيين وكان أسعد الناس بهذا اليوم أهل الشريط الحدودي.
- يوم التحرير هو من أيام الله والأيام التي تحقق فيها وعد لله للمجاهدين والمظلومين الذين ثاروا وجاهدوا وضحوا فنالوا النصر من الله
- لم ننتظر الأنظمة العربية ولا مجلس الأمن ولا الأمم المتحدة ومضينا في طريق المواجهة رغم الصعوبات.
- مقاومتنا قاتلت العدو الإسرائيلي في ظل حالة من التخلي العربي الرسمي عن المقاومة.
- سوريا ساندت المقاومة وأمنت الغطاء لها والجمهورية الإسلامية الإيرانية دعمتنا منذ الأيام الأولى بكل الأشكال.
- تحرير عام 2000 لم يكن نزهة ولا منة من الغرب والأنظمة العربية، بل جاء بأثمان غالية من شهداء وجرحى وأسرى.
- في تلك المعركة هناك من صمد وقاوم وهناك من تآمر وراهن على العدو والنوع الثالث هو من وقف على التل
- انتصار عام 2000 هو أعظم إنجاز في لبنان منذ 40 سنة على الأقل.
- انتصار 2000 كسر صورة الجيش الذي لا يقهر وأعطى الأمل للشعب الفلسطيني بالتحرير ودق المسمار الأخير في نعش "مشروع إسرائيل الكبرى"
- هذا الانتصار فكك مشروع العدو بإنشاء منطقة حدودية يقودها جيش لحد العميل وأسقط هذه المؤامرة الخطيرة.
- التحرير عام 2000 ثبت معادلة الردع وحماية المدنيين في لبنان على أساس تفاهم نيسان 1996.
- انتصار عام 2000 كان من أهم عوامل انطلاقة الانتفاضة الثانية في فلسطين.
- الخط البياني لقدرة كيان العدو بدأ بالنزول بعد الهزيمة التي تلقاها في لبنان عام 2000.
- الانتصار في عام 2000 أسس لمسار استراتيجي قومي على مستوى المنطقة بأكملها.
- المقاومة حققت إنجازا أخلاقيا يعبر عن هويتها وماهيتها بطريقة تعاطيها مع عملاء جيش لحد المستسلمين والفارين.
- المقاومة لم تحتكر الانتصار لنفسها ووجهت الشكر لجميع من شاركوا في التحرير - المقاومة عندما انتصرت لم تستلم السلطة في لبنان ولم تطالب بها وهي المقاومة الوحيدة التي انتصرت ولم تحكم.
- المقاومة حققت إنجازا أخلاقيا يعبر عن هويتها وماهيتها بطريقة تعاطيها مع عملاء جيش لحد المستسلمين والفارين.
- المقاومة لم تحتكر الانتصار لنفسها ووجهت الشكر لجميع من شاركوا في التحرير - المقاومة عندما انتصرت لم تستلم السلطة في لبنان ولم تطالب بها وهي المقاومة الوحيدة التي انتصرت ولم تحكم.
- البعض في لبنان لا يعتبر إسرائيل عدوا، وهم كانوا جزءا من المشروع الإسرائيلي الذي أسقطه المقاومون في لبنان.
- المنطلق يجب أن يكون الاتفاق على العداء لإسرائيل، وبصراحة لم يكن جميع اللبنانيين متفقين على العداء لهذا الكيان.
- عندما يكون شعبنا وبلدنا مهددا بالخطر، فالواجب هو القتال والدفاع عن الوطن والشعب.
- المقاومة التي انتصرت عام 2000 قاتلت في ظل الانقسام اللبناني ولم يكن هناك إجماع على خيار المقاومة.
- حتى لو عاد حزب الله من سوريا ولم يتحدث بأي شأن خارجي فلا يوجد في لبنان إجماع على خيار المقاومة.
- المقاومة اليوم تحمي لبنان في ظل الانقسام وتحقق إنجاز حماية البلد.
- رغم عمليات الاغتيال التي تعرضت لها المقاومة والعمليات العسكرية بقيت قوية وتتمتع بحاضنة شعبية.
- نحن أمام خيارين، إما لبنان القوي والغني، أو لبنان الضعيف والمتسول.
- لبنان القوي يستمد القوة من المعادلة الذهبية التي أثبتت قدرتها على التحرير عام 2000 والصمود عام 2006 والحماية حتى اليوم.
- لبنان القوي هو لبنان الغني القادر على تحصيل ثرواته النفطية والغازية من مياهه.
- النفط والغاز من المياه اللبنانية سيجعل لبنان بلدا غنيا قادرا على النهوض والبناء وتحسين وضعه النقدي والاقتصادي.
- لبنان الضعيف هو المتسول على أبواب صندوق النقد الدولي وسفارات الدول الغربية والخليجية
- خلال الأيام القادمة قد تحصل أحداث في فلسطين يمكن أن تؤدي إلى انفجار كبير.
- مسيرة الأعلام الإسرائيلية تشكل استفزازا كبيرا ورأينا بعض الدعوات لهدم قبة الصخرة.
- المقاومة الفلسطينية مجمعة على الرد وقد تذهب الأمور إلى انفجار كبير داخل فلسطين.
- أي مس بالمسجد الأقصى وقبة الصخرة سيفجر المنطقة فهو يستفز كل إنسان حر وشريف.
- التمادي في العدوان على الأقصى ومقدسات مدينة القدس سيؤدي إلى انفجار كبير في المنطقة وإلى ما لا يحمد عقباه.
- العدو في واقع مأزوم ويعاني انقساما داخليا حادا.
- حكومة العدو يجب ألا تقدم على خطوة قد تكون نتائجها كارثية على وجود الكيان المؤقت.
- أدعو إلى الترقب والانتباه والاستعداد لما قد يجري حولنا وله تداعيات كبيرة على المنطقة وهذا يتوقف على حماقة العدو.
- المناورة الإسرائيلية الكبرى بقي منها أسبوع تقريبا ونحن ما زلنا على جهوزيتنا واستنفارنا.
- أتوجه إلى أحبائي وإخواني مجاهدي المقاومة الإسلامية المرابطين على الثغور بالتحية على صبرهم وجهادهم.