هل انتصر فعلاً الفريق الأمريكي في لبنان
مقالات
هل انتصر فعلاً الفريق الأمريكي في لبنان
26 أيار 2022 , 15:43 م


علي حكمت شعيب

أستاذ جامعي

لو كان عدوّان في بلد واحد يريد كل منهما كسر إرادة الآخر وتطويعه.

*واختار أحدهما شن الحرب الاقتصادية والنفسية على الناس كلها بالتعاون مع الخارج* للتأثير عليهم ليرفضوا خصمه الذي يمسك مع حلفائه بالحكم فيه، من خلال اتهامه بالتسبب بها وتحميله مسؤولية آثارها السلبية.

وهو يمنّي النفس بأن القاعدة الشعبية لخصمه ستنفض عنه بسبب التجويع والتزوير للحقائق ليفوز هو بالأكثرية في الانتخابات النيابية فيتمكن بذلك من حكم البلد.

وقد كان *شعاره الانتخابي وعده الناس بإزالة آثار الحرب الاقتصادية.*

وانتهت الانتخابات وادّعى الذي شن الحرب الاقتصادية النصر.

فعلام إذاً يكمل بحربه الاقتصادية بعد الانتخابات وينكث بوعده ويرفع سعر الدولار وقد أصبحت الطريق لحكم البلد سهلة لا كلفة فيها أو عبء عليه وعلى قاعدته الشعبية وبذلك تتحقق أهدافه التغييرية.

*ما يستنتجه المراقب أن ما يدّعون من انتصار هو أمر خلاف الواقع وخداع* وأنهم قد فشلوا في سعيهم لتطويع البلد لإرادة سيدهم الأمريكي في الخارج عبر الانتخابات النيابية.

وهذا ما ستكشفه الوقائع الآتية في الأيام القادمة حيث للتصويت دور أساسي في عمليات اتخاذ القرار في مواقف ومحطات مصيرية.

لذلك كله من المتوقع في ظل فشلهم في الانتخابات أن *يستمروا بالحرب الاقتصادية والنفسية ليجعلوها أشدّ على الناس ما لم يتم اتخاذ قرارات حازمة وسريعة* من قبل المجلس النيابي الجديد والحكومة القادمة تتمحور على أمور ثلاث:

*-أولها البدء باستخراج النفط والغاز.*

*-وثانيها التوجه شرقاً لتفعيل عجلة الاقتصاد المنتج.*

*وثالثها إقرار اللامركزية الإدارية* لتعزيز المرونة والخروج من البيروقراطية في عملية مواجهة الأزمة الاقتصادية.

[5/26, 1:26 PM] عدنان علامه: *?هام?*

*أصدرت العلاقات الاعلامية في حزب الله البيان التالي:-*

دأبت قناة العربية التابعة للنظام السعودي على صناعة الاكاذيب وفبركة ‏الاتهامات الباطلة والزج باسم حزب الله في صناعة المخدرات والاتجار بها ‏والترويج لها بهدف الاساءة الى الحزب وتشويه صورة حركات المقاومة ‏وخدشها امام الراي العام، كل ذلك خدمة للعدو الاسرائيلي ومشاريع التطبيع ‏المذلة معه، وللتعمية على الوقائع الدامغة بتورط كبار الامراء والمسؤولين ‏السعوديين بتجارة المخدرات وحبوب الكبتاغون والتي شهد مطار بيروت ‏الدولي احد فصولها البارزة بتوقيف امير سعودي بالجرم المشهود.‏

إن محاولات قناة العربية الدائمة لصرف الأنظار عن إنتشار أفة المخدرات ‏داخل المجتمع السعودي تعاطياً وإتجاراً عن طريق ربطها بالأخرين وتلفيق ‏الإتهامات لهم لن يؤدي إلى علاج هذه المشكلة المتزايدة داخل السعودية، ‏وكان الأجدر بها وبالمسؤولين عنها العمل الجاد في مكافحة هذه الأفة القاتلة ‏عملياً وإعلامياً وتربوياً ودينياً والحد من مخاطرها الداهمة أمنياً وإجتماعياً.

المصدر: موقع إضاءات الإخباري