ديزني تستميت لنشر المثلية بين الأطفال, 50% من انتاجها للرسوم المتحركة الجديدة ذات محتوى مثلي.
أخبار وتقارير
ديزني تستميت لنشر المثلية بين الأطفال, 50% من انتاجها للرسوم المتحركة الجديدة ذات محتوى مثلي.
20 حزيران 2022 , 05:05 ص

الهيمنه الصهيونية على الإعلام, المال وضع قواعدها حكماء صهيون, السيطرة على انتاج افعلام هو الركن الأساس, نجد أن هولي وود معاييرها صهيونية ومن ينتقد عصابات الكيان بتم حظره, كما ان ديزني المخصصة للأطفال تعمد الى نشر الرذيلة والشذود ضمن انتاجها الجديد الموجه للأطفال.

في أحد مقاطع الفيديو الذي انتشر بشكل كبير مؤخراُ وأشعل ضجة عالمية ، رئيسة شركة إنتاج الرسوم المتحركة "ديزني" ، "كاري بيرك".

قالت فيه بشكل صريح بأن شركة ديزني ستقوم من الان فصاعدا بجعل 50% من الأبطال في الرسوم المتحركة الموجهة للأطفال "مثليين".

كان هذا التصريح الفج صادم للكثير من الدول والشعوب وحتى الغربية منها.

بعد خروج هذا الفيديو فقط بايام قليلة تم الإعلان عن فيلم جديد ل ديزني وهو فيلم "باز لايت يير" كلكم تعرفون باز شاهدنا افلامها ونحن صغار كنا نستمتع فعلا بمشاهدة القصة الرائعة لهذه الشخصية، كان هذا عندما كنا نحن أطفال وكان باز فيلم بريئ نوعا ما

اما أطفال هذا الجيل سيكون أسوأ شيء قد يشاهدونه في حياتهم، فلم يعد باز فيلم بريء

مباشرة بعد الاعلان عن موعد العرض في دور السينما وقبل ساعات من طرح فيلم «Lightyear» قامت أكثر من 15 دولة في العالم بمنع الفيلم من العرض ومن هذه الدول الإمارات، لبنان، الأردن، البحرين، مصر، الكويت، عمان، قطر، السعودية، فلسطين، سوريا، العراق، ماليزيا، وإندونيسيا، والكثير من الدول.

لماذا منعت هذه الدول عرض الفيلم ؟ . السبب هو أن هيئة الرقابة في هذه الدول طلبت من ديزني بكل احترام ولباقة حذف مشهد "قبلة مثلية بين سيدتين متزوجتين" كون هذا المشهد يروج للمثلية الجنسية والتي هي غير مقبولة في الكثير من ديانة وثقافة الكثير من دول العالم .

فماذا كان رد "ديزني" أصمّت اذانها ورفعت رأسها للسماء في غرور وتكبر وقالت أنها ترفض اجراء اي تعديلات تتعارض مع الفيلم . فردت هذه الدول رد شرعي بمنع عرض الفيلم بالكامل الذي يتعارض مع قيم هذه الدول .

الكارثة الان ليست في قاعات السينما وانما في تطبيق على الهاتف فبالتزامن مع منع تلك الدول عرض فيلم "باز لايت يير" قامت شركة ديزني بخطوة خبيثة فبعد أن أغلقت هذه الدول الباب الامامي في وجهها قررت الدخول من النافذة كاللص،

قامت شركة ديزني بإطلاق تطبيقها «Disney +» الذي كما تقول هي رسميا سيكون هدفه ايصال "الأفكار المثلية" لهذه الشعوب

حفل اطلاق منصة “ديزني+” في منطقة الشرق الأوسط ، كان في مدينة دبي بدولة الإمارات. والشيء المثير للريبة أن ديزني قالت بأن الاشتراكات لـ16 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستكون باشتراكات أقل من باقي المنصات العالمية والمحلية والموجودة في تلك الدول،

حفل اطلاق المنصة جاء بعد تسريب فيديو رئيسة ديزني كاري بيرك ، وهي تقول بشكل صريح غير قابل للتأويل أن ديزني ستبدأ بوضع أكبر عدد ممكن من المحتوى الداعم لمجتمع الميم (LGBT)

يعني المحتوى الشاذ سيكون متوفر لابنك أو ابنتك او اخوك الصغير او ابن اختك ابن اخيك او حفيدك كلكم ستكونون في صيد ثمين لهذا التطبيق ، أنتم الان مسؤولون عما يشاهده أبنائكم وأخوتكم الصغار ، هذه الافلام ستدمر الفطرة البشرية السوية في نفوسهم وأنتم تعرفون أن أي شيء يتعلمه الطفل الصغير يكون شخصيته المستقبلية ومن الصعب جدا أن يتغير مع مرور الوقت فالامر فعلا كالنقش على الحجر

الجدير بالذكر ان شركة ديزني تواصلت مع عدد كبير من المواقع العربية في خطة لحذف كل المقالات والتقارير التي تهاجم ديزني أو تنتقدها بسبب منصتها ديزني بلس الداعمة للمثلية . الاشكال ان هؤلاء الناس هم أنفسهم من رفضو حذف الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وآله بدعوى حرية التعبير لكنهم الان يراسلون القنوات والمواقع العربية لحذف المقالات والتقارير التي تهاجمهم وتنتقدهم.