كشفت منظمة سند الحقوقية عن عزمها رفع دعوى قضائية ضد المستشار في الديوان الملكي السعودي ورئيس هيئة الترفيه، تركي آل الشيخ، بتهمة التعذيب والتحرش الجنسي في المعتقلات.
وقالت المنظمة في بيان مقتضب عبر حسابها في “تويتر”:”تعمل سند على تقديم شكوى قانونية ضد المدعو تركي آل الشيخ بتهمة تعذيب والتحرش بالنساء المعتقلات وانتهاكاته ضد معتقلي الريتز”.
وأكدت المنظمة بأن “هذه الدعوى قد تصل إلى المحاكم البريطانية”، مطالبة ممن “يوجد لديه أدلة تدينه التواصل معنا عبر الوسائل الموضحة في الإعلان المرفق”.
وأرفقت المنظمة رقما للتواصل معها عبر “الواتساب” أو “الإيميل”.
ويعتبر تركي آل الشيخ، الذي يترأس هيئة الترفيه السعودية، وصديقه سعود القحطاني من أقرب المقربين لولي العهد محمد ابن سلمان، بحسب وسائل إعلام عربية ودولية.
وسبق أن كشف المغرد الشهير “مجتهد” عن اشتراك “آل الشيخ” في تعذيب معتقلي الريتز مع سعود القحطاني، كما أنه يستمتع بإهانة الأمراء والأميرات والشخصيات المشهورة، وهو معروف بلسانه القذر.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، اعتقلت السلطات السعودية عددا من أمراء الأسرة الحاكمة، لأسباب مختلفة، وفي مقدمتهم ولي العهد وزير الداخلية السابق، محمد بن نايف.
يشار إلى أن فالأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز (ثاني ملوك السعودية)، وإحدى بناتها كن معتقلات في سجن الحائر بالرياض دون توجيه أي تهمة لهما.
واشتهرت الأميرة بسمة بمقالاتها التي تتناول ضرورة تحسين أوضاع المرأة السعودية والإصلاحات السياسية، إضافة إلى نقدها المباشر لدور السعودية في اليمن.
كما سبق أن كشف شقيق الناشطة السعودية لُجين الهذلول، عن سعيه لإقامة دعوى قضائية دولية ضد سعود القحطاني المستشار السابق في الديوان الملكي، وذلك في أعقاب تبرئته من مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وكتب وليد الهذلول في حسابه على تويتر: “كيف ممكن نرفع قضية على سعود القحطاني في محكمة أمريكية أو أوروبية، بسبب جريمة التعذيب التي ارتكبها في حق لُجين؟”، مطالباً مساعدة من لديه خلفية بالموضوع.
وكانت علياء شقيقة لجين، سبق وأن قالت في تغريدة لها على تويتر، “أتمنى أن يتم التحقيق مع سعود القحطاني، الذي حرص على تعذيب أختي لُجين والتحرش بها”.
