بمناسبة اسبوع الدفاع المقدس, الحرب والسلام والثورة بعيون الامام السيد علي الخامنئي
أخبار وتقارير
بمناسبة اسبوع الدفاع المقدس, الحرب والسلام والثورة بعيون الامام السيد علي الخامنئي
21 أيلول 2022 , 17:28 م


المناسبة : اسبوع الدفاع المقدس

المكان : حسينية الامام الخميني جنوب شارع فلسطين طهران

الزمان : ٢١ سبتمر ٢٠٢٢

الامام السيد علي الخامنئي استقبل صباح اليوم الاربعاء المئات من القيادات العسكرية وكبار المسؤولين الميدانيين حضوريا

فيما تواصل مع مئات الالوف من مجاهدي الدفاع المقدس عبر الشاشات

وكانت له كلمة مطولة في غاية الاهمية اليكم اهم ما جاء فيها بالمضمون :

١- ما حصل في ايران الثورة في العام ١٩٧٩ كان يعني ان ايران تحررت من نظام الهيمنة الامبريالي بشكل جذري

٢- هذا كان يعني تهديد لامبراطورية السيطرة والاستكبار العالمي وبالاخص الشق الغربي منه بقيادة اميركا.

٣- ولان النظام الايراني الجديد قدم رؤية جديدة تماما من خارج دائرة قواعد النظام الدولي الهيمني الذي كان منقسما بين معسكرين غربي بقيادة اميركا وشرقي بقيادة الاتحاد السوفياتي وكلاهما ماديان هيمنيان، لم يكونا يسمحان لاي احد ان يخرج عن هذا التقسيم العالمي لذلك توحدا في عدم الرغبة في بقاءه على المسرح الدولي.

٤- جوهر و خلاصة رؤية النظام الفتي الجديد هو مقاومة الهيمنة باي شكل من الاشكال

٥- حاولوا اسقاطه من الداخل بالانقلاب او الاضطرابات القومية او وغير ذلك ففشلوا

٦- فلجأوا الى اسلوب الكي اي الحرب الكونية العسكرية المباشرة والتي اشتركت فيها امبراطورية الهيمنة العالمية بشكل جماعي وكانت جغرافيا الجار الغشوم وشخصية صدام المهووس بجنون السلطة بيئة مناسبة لهم في تنفيذ مآريهم

٧- الحرب تهديد ولكن طوفان واقتدار الثورة وقيادة الامام الفريدة وخصوصيات الشعب الايراني حولت الحرب الشريرة الى مهرجان عظيم لاظهار كل سجايا الشعب الايراني الخيرة بحيث تحولت كل ايران الى عمق حقيقي لجبهات القتال وصارت الجبهات ملاحم للخلق والابداع .

٨- وهكذا تحول سياق العدوان من تهديد الى ضده اي الى فرصة للتحليق بالمشروع الاسلامي الفتي والشعب والوطن الايراني الى عنان السماء

٩- ومن ثم ، تم افشال كل مشاريع تقسيم ايران الى قوميات متناحرة او ضرب الوحدة الوطنية او ضرب الجيش بالحرس الثوري الفتي ، ما ساهم في تبلور عظمة المشروع الفتي و قدرته على صناعة الامة المقاومة لمشاريع امبراطورية الاستكبار العالمي كما نحن نقول او الامبريالية كما كانت لغة العالم السائدة تتحدث.

١٠- استمرار الثورة وبقاءها متوهجة كان يواجه تحد كبير يوما بعد يوم فكان الخيار اما ان تستسلم للضغوط وتعود الى مربع ما قبل الثورة لتخفف من آثار الحرب الشريرة والمقيتة ، او تقاومها…

وهنا مرة اخرى اثبت الامام والشعب والقوى الحية في المجتمع الايراني مجتمعة بان اكلاف المقاومة اقل بكثير من اكلاف او اثمان الاستسلام، ان بالميدان او بالسياسة والديبلوماسية، وهذا ما نجحا فيه بامتياز بامتياز كامة ثورية صاحبة مشروع رؤيوي اسلامي شعبي جديد عنوانه الجمهورية الاسلامية.

١١-هذه الصورة الملحمية للامة الايرانية عادت لتظهر من جديد بعد ان توسع مشروع العدوان الامبريالي الاستكباري ، ليشمل كل الاقليم والمنطقة ، فكانت مرة اخرى ابداعات الامة الايرانية تظهر الى جانب شقيقاتها ،في معارك التحرير خاج الحدود الايرانية ( دفاعا عن فلسطين لبنان سورية العراق وغيرها)

١٢- بالعرف العسكري وانت في ميدان الحرب لا يوجد مقولة اسمها التوقف عن الحركة او المراوحة لان المراوحة هنا تعني التراجع ، فالعدو في حالة حركة باتجاهك ويتقدم نحوك باستمرار، فلو توقفت انت عن التقدم نحوه سيعني ذلك قطعاً انه بدأ يقترب منك اكثر فاكثر ويصبح اكثر اقتدارا منك، وبالتالي سيتمكن في اي لحظة غفلة من القضاء عليك.

وعيك_ بصيرتك

المصدر: موقع إضاءات الإخباري