لحظة من فضلك .. كائن من كنت/ سعيد فارس السعيد
مقالات
لحظة من فضلك .. كائن من كنت/ سعيد فارس السعيد
29 أيلول 2022 , 07:54 ص

كتب /سعيد فارس السعيد :

يعلم الجميع بأن سورية وقيادتها وقائدها الخالد ورئيسها المناضل بشار الأسد نقدس ونعظم قيم وفكر الشهادة والاستشهاد دفاعا عن الوطن وكرامته وسيادته ،

وان جريح الحرب هو شهيد حي وله عناية ورعاية واهتمام من الدولة ومن القيادة ومن الحكومة وبكل الصعد والمجالات ..

وأن الجيش العربي السوري هو مدرسة البطولة والشهادة .

انطلاقا من ذلك فإن كل قادة المقاومة الوطنية اللبنانية الذين كانوا في سورية والذين لايزالون في سورية يعلمون جيدا ماهو عدد وعديد المقاومة من السوريين وكيف وأين تشكلت اول قوة من قوى المقاومة في سورية .

كما يعلمون أنني ممثلا للجنة فعاليات وقوى مؤآزرة الجيش العربي السوري في مدينة نبل منذ بدايات عام ٢٠١٣ اثناء حصار مدينتي نبل والزهراء وماهي اعمالي ومواقفي ..

كما يعلمون أنني رجل فكر وصحافة وإعلام منذ خمسة عقود ويعلمون من هم ابنائي حيث جميعهم بصفوف الجيش والمقاومة وانهم من الابطال الشرفاء .

وإنني شخصيا من خلال كل مواقفي واعمالي فإن كل اوساط الرأي العام المحلي وكل من يعرفني في سورية ولبنان فإنه لمس ويلمس وعرف ويعرف جيدا أنني محبا غيورا حريصا على المقاومة وسيدها وعلى فكرها ونهجها ..

لذلك ومن باب الحب والمحبة والغيرية على المقاومة اقول لكل قادة المقاومة المتواجدين في سورية انتم جميعا ...

نعم انتم جميعا بدون استثناء احد منكم قصرتم جدا ولازلتم تقصرون يوميا بحق ابنائنا الجرحى والشهداء السوريين بالمقاومة .

وإنني كنت ولازلت استطيع وبأية لحظة ان اقوم بتسوية وتسمية ابني جريحا لدى الجهات الرسمية ..

ولكنني لم افعل ذلك كون ابني مثله مثل كل الجرحى الذين اعتبرهم بمساواة ابني و لأن ثقتي كانت كبيرة بالقادة من المقاومة المتواجدين في سورية وبوعودهم ..

حيث كنت كما كل اهالي الجرحى وذوي الشهداء ننتظر اهتماماتهم ..

وخاصة وانكم كنتم تؤكدون لي ولاهالي الجرحى وتأكدون للجرحى انفسهم ولعوائل الشهداء ولذوي الشهداء انكم تعملون وتتابعون وتهتمون بقضايا تسوية وتسمية جرحى وشهداء المقاومة لدى الجهات الرسمية بالدولة السورية .

ولكن وللاسف الشديد جدا وبعد عشر سنوات من الوعود اكتشفنا ولمسنا التقصير والاهمال واللامبالاة بحق الجرحى والشهداء وعدم السعي لتسجيلهم وتثبيت حقهم وحقوقهم بشكل رسمي لدى الدولة السورية ومؤسساتها ،

لذلك فقد انعدمت ثقتي بكم و بالمسؤولين عن ملف مكتب الجرحى بالمقاومة .

وبقي ابني مثله مثل كل الجرحى الذين لم تهتموا بتسوية اوضاعهم ولم تعملوا على تسميتهم جرحى لدى الدولة السورية ..

تلك الإجراءات هي من واجباتكم ومسؤولياتكم انتم وأنتم فقط امام جمهورالمقاومة وامام بيئتها وحاضنتها الاجتماعية والنضالية .

وهذا تقصير واهمال منكم جميعا بدون استثناء احد من المتواجدين في سورية .

واهانة واساءة لي ولأمثالي ولكل والد جريح ولكل جرحى المقاومة السوريين ولكل ذوي شهيد ولكل ابناء الشهداء السوريين الذين عملوا تحت رايتكم وبصفوفكم . 

المصدر: موقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة وفاة رجل ميت
وفاة رجل ميت
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً