عمر أبو ليلى دعا...
فأجابه بطلا عدي
القدس تشهد بأسه....
يكوي العدى بالنار كي
المسجد الأقصى تبس
سم ضاحكا حيا عدي
شعفاطنا، والعيزري
ية فاخرت بك يا أخي
( شهداؤنا عظماؤنا)......
قسام، ياسين، عدي
عياش ، رنتيس الشقا
قي شعبا الجبار حي
نبراسنا الأسمى الشهي
د روى الثرى بالدم ري
حي الإمام فتى تمي
م ثائر بطل عدي
أزفت قيامة عجلهم
قطع رؤوسهم أخي
شرد بهم من خلفهم
وأزل رؤوسهم بني
هاجم، وهاجم يا عدي
تميم تطوي البيد طي
قاوم ، تقدم ، ثم با
در ، أنت منصور أخي
يا من هزمت جموعهم
ورقصت جذلانا بني
هاجم عدي ، ولا تخف
يرقى شهيد القدس حي
جاهد، وقاوم يا عدي فأنت حي
قد قمت فوق التلة ال
حمراء رمحا لا يلين
رمحا ردينيا ينا
دي في جموع الثائرين
عينين تحمي المسجد ال
أقصى ، وخبز الثائرين
أنت العماد لقدسنا
وتظل نور الثائرين
كان المخيم درعكم.......
وعرينكم حصن حصين
كرار أنت ، وحيدر
ونبينا البر الأمين
ذكرتني عهد التمي
مي والرجال الصامدين
يحيا مسدسك المص
وب في رؤوس المجرمين
يا نبعة فوارة
تروي ظمى الأقصى الحزين
السابقين أبي أخي
وعمومتي ، والصبر دين
إنا بني كنعان نم
ضي للمنايا واقفين
نقري الضيوف بغبطة
وندك جيش الغاصبين
ونظل أشوكا ونغ
رس في عيون المعتدين
يزهو بنا باب العمو
د ونحن آساد العرين
