من اجل نابلس وما بعد نابلس\ عصام سكيرجي
فلسطين
من اجل نابلس وما بعد نابلس\ عصام سكيرجي
28 تشرين الأول 2022 , 11:34 ص

من اجل فلسطين كل فلسطين ,

من اجل من قدموا دمائهم الزكية على درب التحرير ,

من اجلهم ومن اجل اجيالنا القادمة

ان الاوان للقيامة الثانية فهل نحن فاعلون ..

تختلط الانباء الواردة من الارض المحتلة وخصوصا بعد قيام محمود البنا وبعض اخوانه ( محمد يعيش ومجاهد عكوبة وعماد جعارة والحافي ) بتسليم انفسهم لامن سلطة الذل والعار , والبيان الصادر عن العرين بخصوص هذه الخطوة.بشكل عام ما حدث يؤكد وللمرة الالف بعد المليون الدور القذر الذي تلعبه سلطة الذل والعار واجهزتها الامنية الغارقة في مستنقع التنسيق الامني..( ونذكر هنا بعرض السلطة لرجال واسود العرين , بتسليم انفسهم واسلحتهم مقابل ان يتم العفو عنهم وتعيينهم في اجهزة امن السلطة --اي تحويلهم من مقاومين الى منسقين )..

ان البيان الصادر عن العرين كان واضحا كل الوضوح _ العرين ليس بالجسم الواحد المنسجم كليا , بل هو تجمع ميداني يجمع المقاتلين من كل الفصائل في اطار الوحدة الميدانية , وانسحاب مقاتلي احد الفصائل لا يعني انسحاب مقاتلي كل الفصائل .

فلا يزال مقاتلي فصائل المقاومة الجذرية منسجمين ومتحدين في اطار العرين , ومن يدقق في العبارة التالية من بيان العرين لا بد ان يتضح له ما بين السطور (مره أخرى لانريد أن نرى على وجوهكم أي لحظة حزن فنحن نستمد قوتنا منكم هذه أيام مباركة يميز الله بها الخبيثَ من الطيب ،أخوتكم صادقي الوعد بإذن الله ) ...

مرة اخرى نعيد ونكرر ما حدث يؤكد على الدور القذر الذي تلعبه سلطة الذل والعار واجهزتها الامنية ذات عقيدة دايتون , ويؤكد على ان هذه السلطة هي المعيق الاول امام تطور النضال الوطني الفلسطيني , وان القطيعة مع هذه السلطة ووقف كافة اشكال الحوار او الاتصال مع اركان هذه السلطة هو مطلب وطني وخطوة اولية في اتجاه تجدير النضال الوطني وتحقيق القيامة الثانية للثورة الفلسطينية المعاصرة , ولكي تكون القيامة الثانية لا بد من عبور الممر الاجباري الا وهو القطع النهائي مع رموز سلطة الذل والعار والاسراع بتشكيل الجبهة الوطنية العريضة كاطار قيادي مؤقت للشعب الفلسطيني

المصدر: موفع إضاءات الإخباري