أبرز ما جاء في كلمة السيد نصر الله حول ترسيم الحدود البحرية وآخر التطورات في المنطقة:
أخبار وتقارير
أبرز ما جاء في كلمة السيد نصر الله حول ترسيم الحدود البحرية وآخر التطورات في المنطقة:
29 تشرين الأول 2022 , 22:12 م



أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله حول ترسيم الحدود البحرية وآخر التطورات في المنطقة:


- المسيرات الشعبية في إيران رسالة قوية للمراهنين أنكم تراهنون على سراب وخيال لطالما راهنتم عليها منذ أكثر من 40 سنة وهذا الحضور الشعبي من بداية الرد الحاسم على المخططين والمشاركين في المؤامرة والفتنة.

- الاتفاق الذي أنجز هو إنجاز تاريخي وكبير جداً ويستحق التوقف عنده وشرح الملف منذ البداية إلى الآن.

- بين لبنان وفلسطين المحتلة رسمت حدود برية هي الحدود الدولية مع فلسطين المحتلة وقد صنعها في بداية القرن العشرين فرنسا وبريطانيا كما قسموا المنطقة كلها بمعزل عن إرادة اللبنانيين والفلسطينيين وعندما تمت هدنة 1949 تم التأسيس على هذه الحدود.

- الكيان يعتبر أن حدوده من النيل إلى الفرات وهو أصلاً لا يعترف بحدود ويعتبر أن حدوده حيث تصل قوته وجبروته وجنوده وقوته.


- أصبح هناك حاجة ملحة للبنان لترسيم حدوده البحرية مع فلسطين المحتلة إن كان لمياهه الإقليمية أو للمنطقة الاقتصادية الخالصة.

- الحكومة اللبنانية بناءً على تفويض من مجلس النواب حددت وفق قرار رسمي لبناني أن حدودنا هي الخط 23 والذي يبدأ من خط محدد قرب الناقورة.

- كل المنطقة الواقعة شمال الخط 23 أصبحت واجبة التحرير تحت عنوان إقليمي إقتصادي وأصبح هناك قضية وطنية تعني الشعب والمقاومة.


- ما تعتبره الدولة اللبنانية مياهاً إقليمية وما تعتبره منطقة اقتصادية خالصة تعتبره المقاومة مياهاً إقليمية أو منطقة اقتصادية خالصة ولا تطرح المقاومة خطوطاً اخرى وهذا أعلناه بوضوح.

- الدولة اعتبرت الخط 23 وبناء عليه بدأ النقاش وكان الأفضل ممن يطرحون الخط 29 أن يبدأوا نضالهم السياسي 01-10-2011 عندما قررت الدولة أن الخط 23 هو الرسمي.

- نحن خارج النقاش بين الخط 23 والخط 29 وإذا أعلنت الدولة أن الخط 29 وشمالاً هو للبنان فالمقاومة مستعدة لتقوم بما يلزم للدفاع عن هذه المنطقة.


- العدو قام برسم خط المعروف بخط 1 ابتداءً من الناقورة الذي يأخذ مساحة ضخمة التي يعتبرها لبنان حقاً ومنطقة إقتصادية خالصة وكان العدو يعتبر أن هذه المنطقة ممنوع أن يقترب منها.

- الرقم المتداول بين خط 23 وخط 1 بين ما تقوله الدولة اللبنانية وما يقوله العدو يصل إلى حدود 879 كليومتر مربع.

- كان هناك منع أميركي للشركات إذا ما حاولت التنقيب أو المسح وكان هناك حصار وضغط على الدولة اللبنانية للقبول بالخط 1 الذي كان يريده العدو.


- الموقف اللبناني الرسمي رفض خط هوف بالمطلق وحتى النهاية والرئيس بري كان حاسمًا برفض خط هوف.

- العدو ظل متمسكًا بالخط واحد ولم يعط أي اشارة بالقبول بخط هوف وكان الاميركي يضغط والصهيوني بالميدان يمنع.

- الرئيس بري خلال كل هذه المفاوضات لم يقدم اي تنازل وتحمل عبء كل هذه المرحلة الى ان وصلنا الى مرحلة اعلن فيها انتهاء مسؤوليته المباشرة بالاعلان عن اتفاق الاطار.

- الملف انتقل من يد أمينة الى يد أمينة ورجل صلب الى رجل صلب مشهود لهما.


- في المرحلة الأخيرة حدث تطورات دولية كبيرة من الحرب في أوكرانيا وغيرها من مسائل مرتبطة بالغاز في أوروبا والحاجة إلى ذلك.

- عندما علم اللبنانيون دولة ومقاومة أن السفينة اليونانية قدمت ما بين 3 إلى 5 شهر 6 2022 واستناداً إلى الموقف الرسمي للرؤساء الثلاثة اتخذت المقاومة موقفاً مفاجئاً للعدو بانها لن تسمح باستخراج العدو من حقل كاريش ما لم يستجيب للمطالب الرسمية.

 - لم يحدث في أي مرة من المرات أن قلنا إن هذه مطالب المقاومة بل إن هذه مطالب الدولة اللبنانية.

- الموقف اللبناني الرسمي الموحد والقوي وتحرك المقاومة الجدي والصارم وضع العدو في مأزق وحكومة لابيد في وضع صعب.

- في حال رفض العدو وأصر على ما كان يخطط لها كان هذا يعني مواجهة تتطور إلى بين المقاومة و"إسرائيل" وقد تتطور إلى حرب بين كل لبنان و"إسرائيل" وربما حرب إقليمية.

- الإسرائيلي كان مجبراً على القبول بالمفاوضات والأميركي كان مجبراً.

- هوكشتاين قال إن الخشية من الحرب كانت خلف التوصل إلى تفاهمات والحرب كانت تهديداً ولو وقعت كانت تعطلت كل حقول النفط والغاز والممرات الدولية في البحر المتوسط.

- المفاوضات الرسمية لم تكن سهلة منذ قدوم هوكشتاين وكان هناك ضغوط كبيرة وكان الأميركي يريد أن يجري تبادلاً في الحقول والأميركي كان يريد أخذ اللبنانيين إلى موضوع التطبيع مع الإسرائيليين.


- الإسرائيلي كان يريد أن يأكل مناطق بحرية لبنانية حساسة وتؤثر على الأراضي البرية وكادت أن تصل المفاوضات إلى طريق مسدود.

- في بعض الليالي كادت الأمور أن تصل إلى الحرب ولكن لم يتم الإعلان عن ذلك لعدم إخافة الناس، عندما وجدوا أن الموقف اللبناني الرسمي والمقاومة حاضرة والمعطيات الميدانية عن تجهز المقاومة لحرب شاملة اضطروا للقبول بالمفاوضات.

- اترك ما يتعلق بالمفاوضات أن يخبر عنها من شارك بها.

- في النتائج نعتقد أن لبنان حصل على كل ما أراده باستثناء أمر واحد ولكن النتيجة ممتازة جداً ونتحدث عن انجاز تاريخي.

- رفض الخط 1 الإسرائيلي وخط هوف ورفض الضغوط وتحمل كل الحصار والمخاطر وضغط الوقت والزمن لأن لبنان كان محتاج وأصر على خط 23 وحصل عليه.

- لبنان حصل على حقل قانا الذي يمتد إلى جنوب الخط 23.

- العدو الإسرائيلي لم يحصل على ضمانات أمنية في الاتفاق، وهذا يُسجل للبنان.

- لبنان مضى على ورقة منفصلة عن الإمضاء الإسرائيلي، والدولة اللبنانية كانت حريصة على ألا تحصل أي شبهة تطبيع.

- العدو الإسرائيلي اعترف بتوازن الردع مع المقاومة نتيجة ما جرى في ملف ترسيم الحدود البحرية.


- يوجد مساحة 2.5 كم مربع لم يحسم أمرها، ونحن نقول هذه مياه لبنانية إقليمية محتلة من العدو من واجب لبنان الدولة والشعب والمقاومة العمل من أجل استعادتها وتحريرها.

- الموقف الحقيقي هو أن لبنان الرسمي ولبنان المقاومة والشعب، تلقفوا اللحظة التاريخية وتصرفوا على أساسها وحققوا الإنجاز التاريخي.

- عدم جهوزية العدو للدخول في الحرب كان ظرفا مهما ضمن جملة الظروف التي دفعت لإنجاز الترسيم.


- المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية ساهمت في تحقيق الإنجاز البحري، حيث أن نصف الجيش الإسرائيلي في الضفة وليس قادرا على القتال في جبهة لبنان.

- استعداد الشعب اللبناني للذهاب مع الدولة والمقاومة إلى أقصى الخيارات شكل عاملا مهما في تحقيق إنجاز الترسيم البحري.

- الصمود الرسمي وتضامن الرؤساء والدقة في عدم الذهاب للتطبيع وجهوزية المقاومة وإرسالها المسيرات إلى كاريش والدعم الشعبي لموقف الدولة والمقاومة، كلها شكلت نقاط قوة لتحقيق الإنجاز.

- صمود البيئة الحاضنة التي لو ذهبنا إلى حرب كانت ستتلقى الضربات من العدو شكل نقطة قوة للضغط على ملف المفاوضات.

- التهديد بالحرب شكل عامل قوة ضمن النقاط المتكاملة التي أدت لإنجاز ملف الترسيم.

- العدو كان يعلم أن تهديد المقاومة بالذهاب إلى الحرب كان جديا، ويجب أن يعلم الجميع أن لبنان وصل إلى فم الحرب لكن لم يدخل بها.

- كدنا أن نصل إلى الحرب يوم أعلن العدو عن استخراج تجريبي، فاضطر العدو لتحويله إلى ضخ من الشاطئ نحو كاريش.

- الحرب لو حصلت كان من الممكن أن تذهب إلى حرب إقليمية تشارك فيها فلسطين واليمن وبقية قوى محور المقاومة وهذا كان من العناصر التي أفادت لبنان.

- لبنان تصرف في ملف مفاوضات الترسيم البحرية بقوة وشجاعة وحكمة.

- لبنان كان قويا في عدم الرضوخ للتهديدات الأمريكية والإسرائيلية، وشجاعا في التهديد بالذهاب إلى الحرب، وكان حكيما في إدارة التفاوض والعملية الإعلامية والسياسية.


- العدو الإسرائيلي تفاجأ بموقف المقاومة الإسلامية في لبنان بعد ظنه بأن الوضع المعيشي والاقتصادي والانقسامات السياسية ستمنع المقاومة من الذهاب نحو خيار القوة.

- العدو عندما رأى المسيرات والتحضير الميداني للمقاومة الإسلامية أدرك بأن المقاومة في لبنان ليست مردوعة.

- المقاومة في لبنان تريد الامن في لبنان وتتصرف بوضوح وحزم، لكن عندما تقتضي المصالح الوطنية الكبرى أن تتجاوز قواعد الاشتباك فهي لن تترد في ذلك ولو بلغ ذلك الوصول إلى الحرب.



المصدر: موقع اضاءات الإخباري