في وداع الشهيد تامر الكيلاني للشاعر أبو الفواطم.
ثقافة
في وداع الشهيد تامر الكيلاني للشاعر أبو الفواطم.
30 تشرين الأول 2022 , 02:53 ص


الله أكبر حان وقت الثار.....

والنصر نصرالله للثوار

يا ( تامر) الخال الذي أزهو به....

وبآل أحمد قدوتي وفناري

يا تامر الأسد المهيب جنابه......

يا من قضيت على يد الغدار

ما واجهوك ، وهل ينازل فارس..؟

بعرينة ، وبسيفه البتار

ذا ( تامر ) أسد هصور نجمة

وسط السماء تنير درب الساري

لا يهزم الشعب الأبي بساحه. ..

فالقدس قدسي والخيار خياري

ويهود من غضب الإله عليهم....

وضعوا قبالة شعبنا الجبار

سنريح كوكب أرضنا من شركم..

يا أحقر الخلق اللئام حذار

أرضي محرمة على أشلائكم....

وطني طهور يا بني الأشرار

جبلان يثأر للشهيد كلاهما...

عيبال ، جرزيم جبال النار

وجبال(سيريس)و(ياصيد) أتت...

بقيادة المقداد والكرار

يا ( نابلس) تزيني ، وتمردي.....

عينا فلسطين الحبيبة داري

بين المخيم ، والمخيم دللت....

والشامخان العاشقان ستاري

والشمس و(الباذان) نور مشرق....

والتين ، والزيتون غرب جداري

نابلس. يا أخت الخليل وحصنها..

جينبن حصن كتيبة الأنصار

والقدس عاصمتي ورمز كرامتي

يافا الجليل مرابط الثوار

يا نابلس تمايلي نشوانة......

قمر جعلت هداية للساري

وإذا ادلهم الخطب يا محبوبتي....

فستضربين بسيفك البتار

يمحو قذارة الاحتلال، وظلمه...

ويزيل قهر المعتدي ، وحصاري

ويغيثنا الرب الكريم بعزة.........

فنعيش جبارين من جبار

فالضيم يأباه المقاوم شبلنا.....

ولد الشهيد ودأبه الإصرار

نابلس لا ترتج إن جد الوغى....

فالكل سباق لخط النار

أسد العرين تواثبوا في همة....

لاذ اليهود لدى اللقا بفرار

ومتى المآذن كبرت يحلو الفدى..

والنصر في الميدان للأحرار

ولى العدو أمام عزم رجالنا....

قتلاهم قد كللوا بالعار

قد أنكروا غرس الرصاص برأسهم

باءوا بذل ، خسة ، وشنار

إنا نزف شهيدنا لجنانه.......

يمضي العروس مكللا بالغار

سقطت عجوزكم الخبيثة (لندن)

والأطلسي فحذار ثم حذار

فروا ، فإن عريننا ، وجهادنا.....

وحماس فتح كالأسود ضواري

أشجارنا ، وترابنا ، و بناتنا...

صفا بوجه عصابة الأشرار

حتى العصافير الصغيرة أصبحت

كمسيرات قاذفات شرار

فروا سريعا واهربو في ذلة.....

فالبحر بحري ، والجدار جداري

نبقيه درسا للجميع ؛ ليعلموا

أن ليس للمحتل غير العار

المصدر: موقع إضاءات الإخباري