أداء اليمين للكنيست الـ25 دون تقدم بتشكيل الحكومة
أخبار وتقارير
أداء اليمين للكنيست الـ25 دون تقدم بتشكيل الحكومة
15 تشرين الثاني 2022 , 09:33 ص

يؤدي أعضاء الكنيست الـ25، اليوم الثلاثاء، اليمين، لكن من غير الواضح وجود اختراق لمفاوضات تشكيل الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، حيث ما زالت العديد من الملفات عالقة وبضمنها الخلاف على وزارتي المالية والأمن.

ويشارك في المراسم التي ستبدأ عند الساعة الرابعة عصرا، الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، حيث يبدأ أعضاء الكنيست بأداء تصريح ويمين الولاء، على أن يقوم رئيس الكنيست المنتهية ولايته، ميكي ليفي، بإدارة جلسة المراسم.

وتأتي هذه المراسم بعد أن كلف هرتسوغ رئيس حزب الليكود نتنياهو مهمة تشكيل الحكومة بعد أن حصل على دعم 64 من أعضاء الكنيست، وذلك على الرغم من محاكمة نتنياهو بتهم فساد وخيانة الأمانة.

ويستدل من المعطيات أن 23 نائبا سيؤدون اليمين الدستورية اليوم للمرة الأولى، بمن فيهم رئيس حزب "يهدوت هتوراة" يتسحاق غولدكنوبف، ورئيس هيئة أركان السابق غادي آيزنكوت من "المعسكر الوطني".

ويأتي ذلك، فيما لا تزال المفاوضات جارية من أجل تشكيل الائتلاف الحكومي الجديد، إذ تدور المفاوضات حول مسألة تعيين وزيري الأمن والمالية، حيث لم يتم التوصل إلى حل بعد.

وفي المقابل، يسعى نتنياهو ومن أجل احتواء أي غضب أو معارضة داخلية في حزب الليكود لقوانين مثيرة للجدل وبضمنها إلغاء محاكمة نتنياهو، على اعتماد "القانون النرويجي" من أجل إدخال أعضاء جدد عن الليكود ضمن الكنيست، وبموجب القانون سيكون بإمكان الوزراء عن الليكود الاستقالة من الكنيست وإدخال أعضاء جدد عن قائمة الحزب.

وعلى خلفية أداء اليمين للكنيست وعزم الليكود على تشكيل حكومة في أقرب وقت ممكن، لم يتم إحراز تقدم كبير، أمس الإثنين، في المفاوضات بين الليكود وأحزاب كتلة اليمين المتطرف.

وبقيت المفاوضات عالقة، فيما أوضح وفد الليكود المفاوض بأن الخلاف حول الحقيبة الوزارية التي سيحصل عليها رئيس "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموتريتش، الذي يطالب بحقيبة المالية أو وزارة الأمن، وهو الطلب الذي يجعل من الصعب المضي قدما في المفاوضات.

وبمجرد حل هذه القضية، وفقا لطاقم الليكود، سيكون من الممكن المضي قدما في المفاوضات بوتيرة أسرع، حيث يقدر أن الأمر سيستغرق ما بين أسبوع وأسبوعين حتى تؤدي الحكومة الجديدة اليمين.

وتحدث نتنياهو مع رئيس حزب "شاس" أرييه درعي الذي أعلن كان معنيا بتولي حقيبة المالية، حيث اقترح عليه نتنياهو أن يتولى حقيبة الأمن، فيما يمتنع نتنياهو الحديث مع سموتريتش، حيث لم يتحدث معه منذ الأسبوع الماضي.