واقتلوهم حيث ثقفتموهم واخرجوهم من حيث اخرجوكم
مقالات
واقتلوهم حيث ثقفتموهم واخرجوهم من حيث اخرجوكم
د. محمد صادق الحسيني
31 كانون الأول 2022 , 17:39 م


الغرب واعوانه طغوا كثيراً ، ومع كل ساعة تمر علينا يطغون اكثر واكثر

وحروبهم علينا تزداد كثافة وعنفاً وتركيزاً وتنوعاً،حتى بلغت بنا القلوب الحناجر

ورغم هزائمهم المتلاحقة والمتعددة في ميادين القتال ، وفشلهم المحقق في محاربتنا بلقمة عيشنا اي *التجويع *لازالوا مصممين على الضرب بنا، وهذه المرة باسلحة جديدة:

نشر الرذيلة علمحمد صادقى اوسع نطاق باسم حرية اختيار الجنس "المثلية" والتي تساوي عملياً = *الابادة الجماعية للنسل* وضرب اسس الفضيلة في مجتمعاتنا اي *العائلة*

وهي التطبيق العملي لوثيقة كيسنجر القاضية بضرورة الحد من نسل العالم لاسيما دول العالم الاسلامي، و التي كانت سرية في العام ١٩٧٤، ثم افتضح امرها فيما بعد…

الان و بعد تجربة الحرب المتوحشة النازية المفضوحة على روسيا من الساحة الاوكرانية والتي لا يزال اوارها مشتعلاً حتى الساعة، وبعد تولد قناعة روسية - صينية ، نرجو ان تترسخ ، بان لا فائدة من مداراة الغرب ، وعبثاً محاولة مناداتهم والتعامل معهم على اساس "شركاء"…!

فقد آن الاوان ان يتوحد الشرق كل الشرق، ضد هذا الغول الغربي المتوحش، ويبدأ في التخطيط لاعلان جبهة عالمية ضد هذا الغرب المتعجرف المتعالي لكنه الآفل نجمه و الضارب في الذلة والانحطاط، والمنكسر والمهزوم في الميدان وفي الاخلاق

نعم ارفعوا بوجهه

*" العصا الغليظة"* ، حتى يتوقف طغيانه ، وتتحرر الانسانية من توحشه وتنجو من بحر رذيلته…

*فلتتوحد قوى العدالة و الحق في جغرافيا آخر الزمان* 

المصدر: موقع إضاءات الإخباري