يسبب التدخين أضرار خطيرة على الصحة حيث يسبب الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والرئتين وغيرها من أمراض. ولكن هل يمكن للجسم أن يعود إلى سابق عهده بعد الإقلاع عن السجائر؟ وماذا يحدث للجسم بعد التوقف عن التدخين؟

أهمية التوقف عن التدخين

إن الإقلاع عن التدخين يعطي فرصة لجسمك ليجدد نفسه فإطفاء السيجارة والإقلاع عن التدخين اليوم قبل الغد هذا هو الشعار الذي نسمعه في كل مكان، لكن كم يستغرق الجسم من وقت ليتخلص من آثار التدخين والمخاطر التي يسببها له؟

وضحت جمعية  السرطان الأمريكية المراحل التي يمر بها الجسم بعد الإقلاع عن التدخين للأبد، بحسب ما نقل عنها موقع "فيتبوك" ومجلة "فوكوس".

اليوم الأول بعد تدخين آخر سيجارة

ينخفض ​​معدل ضربات القلب ومستوى ضغط الدم بعد عشرين دقيقة من آخر سيجارة .

بينما ينخفض ​​مستوى أول أكسيد الكربون في الدم الذي يأتي من  النيكوتين بعد ثماني ساعات. وبمجرد مرور 24 ساعة، ينخفض خطر الإصابة بنوبة قلبية بشكل كبير.

بعد أيام قليلة من الإقلاع عن التدخين

تعود حاستا التذوق والشم لطبيعتهما خلال يومين من الإقلاع عن السجائر. 

بعد ثلاثة أشهر من التوقف عن تدخين السجائر

تتعافى الرئتان إلى حد ما. وهنا تلاحظ فرقا في عملية التنفس خاصة اثناء الرياضة.

بعد تسعة أشهر من الإقلاع عن التدخين

تصبح الجيوب الأنفية أكثر وضوحا مما كانت عليه في كثير من الأحيان خلال فترة التدخين مما يقلل نوبات السعال وضيق التنفس .

بعد خمس سنوات من التوقف عن تدخين السجائر

في هذه الفترة يتراجع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار النصف.

 بعد 10سنوات من الإقلاع عت التدخين

ينخفض خطر إصابتك بسرطان الرئة المميت بمقدار النصف. الأمر نفسه ينطبق على خطر الإصابة بالسرطان في القصبة الهوائية والمريء والكلى والبنكرياس والفم.

بعد 15سنة من تدخين آخر سيجارة

بعد 15 عاما من الإقلاع عن التدخين، يكون جسمك في نفس الوضع الذي كان عليه قبل سيجارتك الأول.