مرة أخرى تؤكد دولة الكيان الصهيوني تحديها لقرارات الشرعية الدولية وهي تقوم بتكرار غاراتها على سوريا التي لم تنقطع.
تأتي هذه الغارات تحت سمع وبصر الأمم المتحدة ومجلس الأمن مما يؤكد ان دولة الاحتلال تدير ظهرها للمجتمع الدولي وهي محمية من قبل الولايات المتحدة الداعمة لها.ان سكوت المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة ودول اوروبا عن هذه الغارات يؤكد انحيازها الأعمى لصالح دولة العدوان . هذا الانحياز الذي يخالف الشرعية الدولية ويجب ان يتوقف.
ان المطلوب اليوم ليس فقط اصدار بيانات الإدانة والمطالبة بالتهدئة.وانما فرض العقوبات على هذه الدولة المارقة.
كيف لنا أن نفسر تجييش دول العالم والمنظمات الدولية بالوقوف إلى جانب اوكرانيا و مدها بالمال والسلاح وفرض العقوبات على روسيا
في الوقت الذي تصمت فيه عن الاعتداءات على سوريا.
نعم انها سياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين .و استهداف سوريا وموقفها الوطني .
كما ندين موقف الجامعة العربية وبعضا دولها التي تذهب للتطبيع مع دولة العدو و تكتفي بالإدانة الخجولة لهذه الاعتداءات بدلا من المطالبة بفرض العقوبات عليها والمطالبة بطردها من الامم المتحدة .والوقوف إلى جانب سوريا.
جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني في الوقت الذي تدين فيه هذا العدوان تعلن وقوفها بكل قوة الى جانب سوريا الشقيقة وهي تواجه العدوان .
سوريا لن تركع ولن تستسلم وسوف تبقى صامدة تدافع عن اراضيها بقوة جيشها و ارادة شعبها وحكمة قيادتها.
ولن يطول الزمن حتى تقوم سوريا بمشاركة اصدقائها وحلفائها في محور المقاومة بردع هذا العدوان و ازالة دولة الكيان.
التحية لسوريا شعبا و جيشا و قيادة
الهزيمة للعدو
الخزي والعار للمتفرجين والشامتين العرب.
النصر لسوريا.
جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني
