في عدوان اجرامي بشع على مسمع من الرأي العام العالمي والأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي و منظمات حقوق الانسان وسكوت الجميع تواصل دولة الكيان الصهيوني الإعتداء على قطاع غزة والضفة الغربية.
حيث قامت طائراتها صباح اليوم بشن غارات على القطاع ادت الى استشهاد ثلاثة من القادة العسكريين في حركة الجهاد الإسلامي بينهم الشهيد جهاد الغنام أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس ورفاقه خليل البهتيني
و طارق عزالدين من القادة العسكريين في الحركة واستشهد معهم عدد من افراد عائلاتهم( زوجاتهم و اطفالهم), .
جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني اذ تنعى الشهداء الذين تم اغتيالهم. وتتوجه بخالص العزاء للأخوة في حركة الجهاد وعائلات الشهداء.
تؤكد ان عملية الرد على هذ الجرائم وعمليات الاغتيال،يجب ان يكون قاسيا و موجعا للعدو ،كما يجب ان يكون ردا جماعيا يشارك فيه الجميع،و يشمل كافة الساحات،وعلى العدو ان يدفع الثمن غاليا ،وعليه ان يدرك ان مثل هذه العمليات لن يكسر شوكة المقاومة ولن يعطيه امنا.
و يجب ان لا نسمح للعدو بتحقيق اهدافه من خلال الاستفراد بكل فصيل على حدة..اليوم حركة الجهاد وغدا الشعبية و هكذا.
ولا يحق لأحد ان لا يكون شريكا في الرد مهما كانت الأسباب.
الجميع مستهدف والرد مطلوب من الجميع.
لتكن دماء الشهداء بوابة اشعال انتفاضة جديدة شاملة.
الرحمة والخلود للشهداء
الحرية للأسرى
النصر لفلسطين.
جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني
٩/٥/٢٠٢٣
