في رده على خاطرة الكاتب الدكتور محمد كاظم المهاجر , كتب الأستاذ حليم خاتون معقباً
أخبار وتقارير
في رده على خاطرة الكاتب الدكتور محمد كاظم المهاجر , كتب الأستاذ حليم خاتون معقباً
حليم خاتون
21 أيار 2023 , 21:11 م

في رده على خاطرة الكاتب الدكتور محمد كاظم المهاجر , كتب الأستاذ حليم خاتون معقباً

ليس لي أن أقبل أو ارفض...

وإن كان هذا في الحقيقة يساعدني في الوقوف بوجه بعض غلاة تأييد خط الممانعة... حتى حين لا يكون هذا التأييد منطقياً من منطلق التعصب الذي يقول، "وطني دائما على حق"... أو "أنا وأخي على ابن عمي، وانا وابن عمي عالغريب"...

الوطن غالي، لكن القيمين عليه ليسوا دائما على حق... وأخي وابن عمي قد لا يكونان أحياناً على حق...

أقول لك هذا لاني في بلدتي عانيت وأعاني من بلوك يمنع أحياناً قراءة ما اكتب...

حيث هناك رقابة ما...

حين اكتب ما يرضي حزب الله، يقوم هؤلاء بنشر مقالتي...

وحين أوجه نقدا ما، يمنعون النشر على وسائطهم...

ليس هكذا يكون التفاعل الفكري..

لكن ما العمل؟

أنها مجتمعاتنا التي تريد ثقافة القطيع دون تفكير...

ألم يكن الشيوعيون يفتحون المظلات حين تمطر في موسكو...

إلى أن وقع الاتحاد السوفياتي...

حين كنا نوجه بعض النقد الى الوضع في الاتحاد السوفياتي، كان رفاقنا من الحزب الشيوعي اللبناني يجيبون قائلين:

يا رفيق، انت لا تملك المعطيات...

كن اكيدا أن القيادة تفكر بهذا وستجد حلولاً... إلى أن تبين أن القيادة كانت في عالم آخر...

وصل غورباتشوف إلى أمانة الحزب المركزية، ووصل يلتسين إلى أمانة عامة مناطقية سمحت للمخابرات المركزية الأميركية أن تدخل وتفجر النظام من الداخل...

منذ بعض الوقت تابعت ما يحصل على شاطىء صيدا على الانترنت بالنسبة لفرض "اللباس المحتشم على النساء"...

بغض النظر عن موقفي من مسألة اللباس الذي يحتمل قبول الحرية أو عدمها...

فقد رأيت إلى أي حد، نحن فعلاً بحاجة إلى وضع قوانين صارمة لتحويل هذا البلد إلى النظام المدني...

بحيث لا تستطيع بلدية ما مثلاً فرض قانون إسلامي على شاطىء ما، وتقوم بلدية أخرى بالسماح بشاطىء عراة مثلاً عندها...

ما آلمني أن بعض "الشباب المسلم" في صيدا كان يتفوه بالكثير من المغالطات، وكانت ال MTV، تستغل انعدام الفكر والمنطق من أجل الحط من قدر الفكر الاسلامي ونشر الجانب المشوه من الثقافة الغربية...

مع الشكر للإخوة...

والطلب إلى جميع كتبة موقع اضاءات أن يعملوا على نشر مقالات بعضنا البعض حتى حين لا يوافقون على المضمون مع نشر عدم الموافقة هذا، ونشر النقد له من أجل نشر التفاعل الفكري بيننا.. وفي أمتنا...

حتى لا يكون مرورنا في هذه الدنيا مرور ما لا حاجة له من الأساس...

"اطلب العلم ولو في الصين"، قال النبي...

نحن أمة أقرأ... وبعضنا يرفض نشر ما لا يعجبه بدل أن ينشره، وينشر النقد عليه...

رابط خاطرة الدكتور المهاجر

https://ida2at.org/article/109765


ida2at.org/article/109765

المصدر: موقع إضاءات الإخباري