سوف تُمحَقُ كلمةُ زواج في أمريكامحقًا، ويُحرَقُ أيُّ قاموسٍ يَحتويها،أو يحتوي كلماتٍ مثل: الذَّكَر، الأُنثى، وسنكون إزاءَأمريكا جديدة، تسحقُ الكنيسةَ والأديانَ فيها، ونتحدى السفيرةَ الأمريكيةَ في العراق(ألينا رومانوسكي)، أن تجيب عن السؤالين المذكورين، في مقالنا هذا، ضمن هذه المعطيات أدناه:
1- سبق أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن،في: 11-حزيران - 2023، أنّ أمريكا أمةالفاحشة،ودعَمَ التعرِّي في أسوارِ البيتِ الأبيض، وأعلنَ أنَّ البيتَ الأبيضَ هو بيتُ الفاحشة.
2- ظهر بابا الفاتيكان (فرنسيس)، بعد أيامٍ من إعلان بايدن؛ واضعًا عَلَمَ الفاحشةِ على كَتِفَيْهِ،(قابعًا به)؛ مُعلنًا دعمَ الفاتيكان لِدِين ِ الفاحشةِواستسلامَهُ له!
3-أمريكا اليوم،سحقت كل الأديان ِ السماويةِ فيها، ورفعت علم الفاحشة على الكنائس.
◦ 4- أمريكا اليوم،لاتعترف بتسميات(الذكروالأنثى)، وعندها تسميةٌ جديدة، هي (النوع الاجتماعي - الجندر)! ولمن لا يعلم نقول: في أمريكا الآن، الويلُ كُلُّ الويل لمن يقول:؟!هذا ذكر وهذه أنثى، فهذا التقسيم البيولوجي محظور في أمريكا.
◦ 5- أمريكا اليوم، تجيز للمتحول (النوع الاجتماعي)، أن يغتصب الأطفال (البنين والبنات)، في المدارس، أو أيٍّ مكان مناسب ، ولا يحق لوالدَي المُغتصَب المجني عليه أن يشتكيا، بل يُحكَمُه على الوالد إذا اشتكى مثلًا (15) سنة بالسجن، وهذا حدث فعلًا.
6- اليوم في العراق، وجِّهوا سؤالًا في الإعلام (البث الحي) للسفيرة الأميركية (ألينا رومانوسكي): هل أنتِ أنثى؟
نتحداها إذا أجابت عن السؤال إجابة صريحة مفهومة بكلمة (نعم)!
واسألوها ثانية:
؟؛؛(What is a woman)
نتحداها كذلك أن تجيب عن هذا السؤال إجابة مفهومة منطقية!
7- الزواج سوف ينقرض في أمريكا، وفق هذه المعطيات، نعم، قريبًا جدًا سينتهي عصر الزواج في أمريكا بين الذكر والأنثى، وكلمة (الزواج) سوف تُمحَقُ محقًا من قاموسها؛ لأنَّ الكنيسة عُطِّلَت، ولأنَّ الِاعترافً بنوعَي الذكر والأنثى صار جريمة، ولأنَّ اليدالعليافي أمريكاوالغرب النيوليبرالي اليوم صارت لأهل الفاحشة، والاغتصابُ هو البديل.
حازم أحمد فضالة



