ارتفاع صادرات الذهب الأحمر الزعفران الإيرانية بنسبة 50% والصين في الصدارة
صدرت إيران 81 ألف و521 كيلوغرام من الزعفران بقيمة 88 مليون دولار إلى 47 دولة في الأشهر الخمسة الماضية.
وتُعتبَر جمهورية إيران الدولة الأكثر إنتاجاً للزعفران بلا منازع. ويعود تقليد زراعة الزعفران إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام
صرّح المتحدث باسم لجنة العلاقات الدولية وتنمية التجارة في منظمة الصناعة والتعدين والتجارة الإيرانية أن الصين كانت الجهة الأولى لصادرات الزعفران الإيراني في الأشهر الخمسة الماضية بمقدار 28 ألف و447 كيلوغرام وقيمة 33 مليون و327 ألف و691 دولار.
وقال روح الله لطيفي، في تصريحات أوردتها وكالة إيسنا للأنباء: صدرت إيران 81 ألف و521 كيلوغرام من الزعفران بقيمة 88 مليون دولار إلى 47 دولة في الأشهر الخمسة الماضية، وهو ما يمثل نمواً بنسبة 66% في الوزن و52% في القيمة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأضاف: كانت الصين الوجهة الأولى لصادرات الزعفران الإيرانية خلال هذه الفترة، حيث اشترت نحو 28 ألف و447 كيلوغراماً بقيمة 33 مليون و327 ألف و691 دولار.
وحول وجهات التصدير الأخرى للذهب الأحمر الإيراني، تابع المتحدث باسم لجنة العلاقات الدولية: كانت الإمارات بشراء 19.116 كيلوغراما من الزعفران وإسبانيا بشراء 15.513 كيلوغراما وقطر بشراء 7,123 كيلوغراما وأفغانستان بشراء 5,583 كيلوغراما من الزعفران هي الوجهة الثانية إلى الخامسة لصادرات الزعفران الإيرانية خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري الإيراني.
ووفق المسؤول الإيراني، جاءت إيطاليا بشراء 2304 كيلو غرام من الزعفران بقيمة مليون و791 ألف دولار، وعمان بشراء 1082 كيلوغرام بقيمة مليون و473 ألف دولار، وفرنسا بشراء 907 كيلوغرام بقيمة 917 ألف دولار، والهند بشراء 696 كيلوغرام بقيمة 715 ألف دولار، والكويت بشراء 629 كيلوغرام بقيمة 643 ألف دولار في الوجهات الأخرى التي اشترت الزعفران الإيراني خلال تلك الفترة.
وتابع: كانت المانيا، وهولندا، وإنجلترا، وبلجيكا، وكندا، والبحرين، وهونغ كونغ، وأستراليا، وتايوان، والسويد، وتركيا، وماليزيا، وسويسرا، وروسيا، وكازاخستان، وفيتنام، وسنغافورة، وتايلند، والنرويج، ورومانية، واليابان، وبنغلادش، وموريشيوس، والنمسا، وجنوب أفريقيا، وباكستان، والفلبين، ونيوزيلندا، والأردن، وإندونيسيا، وكرواتيا، والبرازيل، وأيرلندا، والدنمارك، وكوريا، والبوسنة والهرسك، وجورجيا ضمن الدول التي تم تصدير الزعفران اليها.
وقال: أغلب الزعفران المصدر يكون في عبوات أقل من خمسة جرامات، وخمسة جرامات إلى عشرة جرامات، وعشرة جرامات إلى ثلاثين جراما، وأكثر من ثلاثين جراما، وبعضها يصدر على شكل مسحوق.
الذهب الأحمر "الزعفران " :
الزعفران الإيراني أو الذهب الأحمر كما يُطلَق عليه في إيران هو من أغلى التوابل والأكثر طلباً في العالم. وتُعتبَر جمهورية إيران الدولة الأكثر إنتاجاً للزعفران بلا منازع. ويعود تقليد زراعة الزعفران إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام. وتُعَد زهرة الزعفران رمزاً يتوارثه الإيرانيون ببراعة زراعتها والعناية بها وتتصدر إيران قمة الدول الأكثر انتاجاً للزعفران على مختلف العصور وللزعفران أنواعً عِدة فإن أهم وأقوى الأنواع على الإطلاق هي الإيرانية. وتساهم جمهورية إيران في إنتاج الزعفران بما يزيد عن نسبة 90 في المائة، أي حوالي 250 طن سنوياً على مستوى دول العالم الأكثر إنتاجاً للزعفران. ويُقدر إنتاج إيران بـ 239 طن بين العامين 2013 و 2014 تليها اليونان التي أنتجت ستة أطنان، فيما يُقدّر إنتاج أفغانستان بثلاثة أطنان. أما المغرب والهند فيتساويان بإنتاج الزعفران، بمعدل طنين لكل منهما.
يُذكر ان إيران تشتهر بزراعة الزعفران النباتي المستخلص من الفصيلة السوسنية. وان سعر الغرام الواحد من توابل الزعفران ذو الجودة العالية بـ 65 دولاراً ما يمكن أن تفوق قيمته قيمة المعادن النفيسة كالذهب الأمر الذي يدر أرباحاً كبيرة بالنسبة لإيران ومصدراً مهماً من مصادر العملة الصعبة التي تدخل البلاد.
وينمو الزعفران في بيئة فريدة، ويتميز برائحته العطرية ومذاقه القوي، ويُستخدم كتوابل في المأكولات المحلية، وفي صناعة مستحضرات التجميل، فضلاً عن الاعتماد عليه في الكثير من العلاجات في الطب التقليدي.
أحد أبرز الأسباب التي تجعل قيمة الزعفران مرتفعة جداً فتتمثل بطرق الحصاد التي تعتمد على العمالة اليدوية المكثفة. ويتطلب جمع 500 غرام من الزعفران، 200 ألف خيط من خيوط الزعفران الدقيقة التي تُقطَف يدوياً من حوالي 70 ألف زهرة. فالزعفران لا يقاس بالكيلو أو بالغرام ولا بالمليمتر أو الأمتار بل مثله كمثل الذهب يوزن بالمثقال لذا إستحق بجدارة لقب «الذهب الأحمر» داخل دولة إيران لأنه أغلى أنواع التوابل على الإطلاق. وفي أواخر الخريف تنبت أزهار الزعفران وتستمر بالتفتح لثلاثة أسابيع وكل زهرة فيها 3 بتلات بلون زهري تحتوي على عيدان الزعفران، هذه الأزهار تتكاثر سنة بعد أخرى وتعطي أزهاراً جديدة، لكنها ولكي تنمو تحتاج لجهد وعناية ومتابعة لذا فزارع الزعفران تربطه علاقة وطيدة بزهوره.
الزعفران هو من النباتات والأعشاب المحلية في إيران. والموطن الأصلي للزعفران هي بلاد فارس ومنذ حكم الميديين كان سفوح جبال ألوند بمحافظة همدان غرب إيران وضواحيها. وكما يقال ان الإيرانيين كانوا أول من عرفوا هذا النبات القيم وأخذوا يزرعونه.
كان الزعفران يُزرَع منذ سالف العصور في مناطق مختلفة من إيران مثل قم واصفهان وفارس وجنوب محافظة خراسان. واللافت ان زراعة الزعفران في جنوب خراسان يعود تاريخها إلى ما قبل 700 سنة مضت، وفي الوقت الراهن تحتل هذه المنطقة المرتبة الأولى عالمياً في زراعة هذا النبات.
في العصر الإخميني، كان هناك اهتمام واسع بالزراعة والبستنة. ويَذكُر التأريخ ان الملك داريوش كان يعتني شخصياً بزراعة الأعشاب والنباتات وتربيتها. وقد وجد الزعفران سبيلاً له في علمي الكيمياء والصيدلة اللذين إزدهرا كثيراً في العصور المنصرمة، حيث كان الأطباء والكيميائيون ينتجون معجوناً مقوياً خاصاً لإزالة التعب والإرهاق من الوجهاء وكبار القوم، وهذا المعجون خلاصة من الزعفران والهيل (الجهان) والدارسين.وكانوا يستفيدون من الزعفران أيضاً في إعداد فطير خاص لرجال البلاط.
وقد بدأت زراعة الزعفران أو الذهب الأحمر بكثرة في القرن العاشر الميلادي في بلاد إيران، كما كان يُزرَع في منطقة كشمير أيضاً، ومع هجوم المغول على إيران وجد الزعفران طريقه إلى الصين، وفي النصف الثاني من القرن العاشر الميلادي حمل المسلمون هذه النبتة إلى الأندلس.
أما أهم الدول المنتجة للزعفران حالياً فهي إيران، إسبانيا والهند. وقد صنع الفرس منذ الأزل زيت الزعفران ويعود ذلك إلى القرن العاشر قبل الميلاد ووضعوا الزعفران في الزيت وبعد فترة من الوقت سيكون لديهم زيت عطري من الزعفران ذو لون رائع.
وقد وصل حجم إنتاج إيران للزعفران إلى 280 طناً سنوياً، حيث يشكل معظم صادرات إيران غير النفطية بعد الفتسق. ويوجد أكثر من 78 ألف نوع من النباتات في إيران، لكنه تم كشف وتسجيل 10 آلاف نوع منها حيث تم إنتاج 800 نوع من مختلف أنواع الأدوية العشبية خلال السنوات الـ15 الماضية.
كما ويُقدر إنتاج إيران بـ 239 طن بين العامين 2013 و 2014 تليها اليونان التي أنتجت ستة أطنان، فيما يقدّر إنتاج أفغانستان بثلاثة أطنان. أما المغرب والهند فيتساويان بإنتاج الزعفران، بمعدل طنين لكل منهما.
القيمة الغذائية
يحوي الزعفران العديد من المركبات النشيطة والمغذيات فهو مصدر لمضادات الأكسدة، ومجموعة من الزيوت الطيارة الأساسية وأشهرها سافرانال (Safranal) وهو المسؤول عن نكهة الزعفران.
كما ويحوي كل من: سينول (Cineole)، وبانثينول (Panthenol)، وجيرانيول (Geraniol)، والليمونين (Limonene)، وغيرها العديد من الزيوت الطيارة، وأما المواد المسؤولة عن لونه الزاهي الجذاب، فهي كل من الكاروتينات (Carotenoids) ومادة نشيطة تعرف باسم أ- كروسين (A-Crocin).
ويحوي الزعفران مجموعة من الفيتامينات مثل فيتامين أ وفيتامين ج ، وحمض الفوليك والنياسين، كما ويعد مصدر للعديد من المعادن المهمة مثل؛ المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفسفور والنحاس والزنك والمنغنيز والحديد والزنك.
إليكم جدول القيمة الغذائية لـ 100 غم من الزعفران بحسب دائرة الزراعة الأمريكية الـ USDA:
السعرات الحرارية 310 سعر حراري
الكربوهيدرات 65.4 غم
البروتينات 11.4 غم
الدهون 5.6 غم
الألياف الغذائية 3.9 غم
البوتاسيوم 1724 ملغم
الصوديوم
148 ملغم
فوائد الزعفران
إن المكونات النشطة التي يحويها الزعفران والقيم الغذائية العالية تجعل له العديد من الفوائد والتطبيقات العلاجية، وصناعات الأدوية، تعرف فيما يلي على أهم فوائد الزعفران:
1- مصدر لقيم غذائية عالية
لقد أظهرت بعض الأبحاث أن المادة النشيطة التي يحويها الزعفران والمعروفة باسم السافرانال (Safranal) بالإضافة إلى مجموعة من مضادات الأكسدة تجعل للزعفران دور قوي في مجال مكافحة السرطانات، كما أنها مادة مضادة للتشنجات والاكتئاب والأرق.
وغناه بالمنغنيز (Mn) يساعد على تنظيم السكر في الدم، وينظم استقلاب الكربوهيدرات، وامتصاص الكالسيوم، كما أنه يساعد تشكيل الأنسجة والعظام والهرمونات الجنسية ويعد مصدرًا للحديد المهم لتكوين الهيموجلوبين ويساهم في تعزيز تغذية الخلايا في الجسم ونقل الأكسجين والتخلص من الفضلات.
محتواه من فيتامين ج، والكاروتينات يجعل له ميزة في مكافحة العدوى، وأما محتواه من فيتامين ب6 يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء ويعزز عمل الأعصاب، والبوتاسيوم يساعد على توازن السوائل في الجسم والسيطرة على ضغط الدم، وتعزيز عمل الأعصاب.
2- علاج الربو
يعاني عادة مرضى الربو (Asthma) من ضيق في التنفس وعدم القدرة على إدخال الهواء، وتناول الزعفران قد يساهم في توسع القصبات الهوائية في مريض الربو مما يساهم في جعل عملية التنفس أسهل
3- مكافحة الاكتئاب
إن تناول الزعفران بشكل سليم قد يعود بتأثيرات إيجابية على مزاجك، وقد يساهم في علاج الاكتئاب ولعل ذلك يعود بشكل أساسي إلى محتواياته من مواد فعالة وكمية من البوتاسيوم وفيتامين ب6.
بالإضافة إلى كونه يعمل على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ مما يساهم في زيادة إنتاج مادة السيروتونين (Serotonin) المعروفة بهرمون السعادة في الجسم، مما يساهم في تحسين المزاج، ويدخل الزعفران في تركيب بعض الأدوية والوصفات الطبية الشعبية الموصوفة لعلاج الاكتئاب.
4- اضطرابات النوم
تناول الزعفران يساعد على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب، مما يساهم في علاج الأرق واضطرابات النوم وذلك بفضل محتواه من البوتاسيوم وبعض المواد ذات الخصائص المهدئة، لذلك اعمل على إضافة القليل من الزعفران إلى كوب حليب ساخن وشربه قبل النوم لتحصيل هذه الفائدة.
5- مكافحة السرطان
وفقًا للبحوث، فإن الزعفران قد يكون ذا دور فعّال في مكافحة السرطانات، وذلك بسبب محتواه من مواد نشطة ومضادات أكسدة قوي، كما يعتقد بأن الكاروتينات التي يحويها الزعفران قد تعمل على قتل أنواع معينة من الخلايا السرطانية، مثل: خلايا سرطان الدم، وسرطان الجلد، والسرطانات الليمفوية.
6- مرض الزهايمر
يشتهر استخدام الزعفران في اليابان لعلاج مشاكل الأعصاب المرتبطة بتقدم السن مثل فقدان الذاكرة والباركنسون والزهايمر.
7- تعزيز الصحة الجنسية
وجدت بعض الأدلة بأن تناول الزعفران قد يساهم في علاج بعض المشاكل الجنسية ومشاكل العقم لدى الرجال، إذ أشارت بعض البحوث أن تناول الزعفران قد يقلل من ضعف الانتصاب ويزيد من مدته وعدده.
كما أشارت دراسات أخرى أن الزعفران قد يساهم في تحسين وظائف الحيوانات المنوية، ويعالج مشكلة القذف المبكر، إلا أنه لا زال هذا المجال بحاجة إلى المزيد من الإثباتات والأدلة الواضحة.
8- علاج اضطرابات الدورة الشهرية
وجد بأن تناول الزعفران من الممكن أن يساهم في تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS) وآلامها، كما أنه قد يساعد النساء اللواتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية على تنظيم دورتهن.
كما وجد بأن تناول أعشاب الزعفران كمكمل قد تساهم في الحد من النزيف الرحمي المزمن.
9- فوائد الزعفران للقلب والشرايين
قد يكون تناول الزعفران مفيد جدًا لمرضى القلب وضغط الدم، فمحتواه العالي من النحاس والبوتاسيوم والمنغنيز والحديد والزنك والمغنيسيوم يجعل له دور مهم في ذلك.
البوتاسيوم عنصر مهم لانتظام ضغط الدم والحفاظ عليه كما أنه المسؤول عن اتزان السوائل في الخلايا، وضروري لعمل القلب وتنظيم معدل دقاته، كما أن محتوى الزعفران من مضادات الأكسدة والسيلينيوم يساهم في منع تأكسد الكولسترول ويمنع الالتهابات التي قد تودي إلى أمراض القلب والشرايين.
ينصح من هم عرضة للإصابة بتصلب الشرايين بتناول الزعفران إذ أنه يقلل من فرص تصلب الشرايين، فالزعفران يعمل كمضاد للأكسدة ويعزز تدفق الدم والدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم.
10- فوائد الزعفران للعين
وجد مجموعة من العلماء الإيطاليين من مركز (ARC) في جامعة (Excellence in Vision Science and University of L’Aquila)، بأن الزعفران يمكن أن يكون علاجًا لفقدان البصر الذي يسببه تقدم العمر، كما ويساهم في علاج بعض أمراض العيون.
إذ وجد أن للزعفران تأثير ملحوظ على الجينات التي تنظم خلايا الرؤية الأساسية للعين ويحمي المستقبلات الضوئية من التلف، كما وقد يكون له دور في الوقاية من الضمور البقعي المرتبط بالتقدم بالعمر (AMD) والتهاب الشبكية.
وفي تجارب سريرية تمت مع مرضى يعانون من الضمور البقعي، وجد بأن تناولهم للزعفران على شكل مكمل غذائي قد ساهم في تعزيز عملية شفاء خلايا العين المصابة.
كما ويعزز ذلك الإدعاء مركز الرؤية في أستراليا (The Vision Centre in Australia)، حول كون أن الزعفران ليس فقط مجرد مضاد للأكسدة ولكنه أيضًا يملك خصائص تساهم في حماية الرؤية عن طريق تأثيره على الجينات التي تنظم محتوى الأحماض الدهنية في غشاء الخلية وهذا يجعل خلايا الرؤية أكثر مرونة وصلابة.
11-يعزز نمو الشعر.
مصدر لبعض القيم الغذائية الضرورية خلال الحمل مثل؛ حمض الفوليك، والثيامين، والريبوفلافين، والنياسين، وفيتامين أ، وفيتامين ج.
وبالتأكيد كل هذه التأثيرات لا زالت تفتقد الأدلة الواضحة وتحديد الكميات الآمنة منها، ولذا فقد تكون نصيحتنا لك البحث عن طرق مثبته وآمنة على صحتك لحل مثل هذه المشاكل من الممكن أن تواجهك خلال هذه المرحلة الحساسة.
الجرعات العالية من الزعفران يمكن أن تكون بمثابة منبه الرحم وفي الحالات الشديدة يمكن أن تسبب الإجهاض (Abortion)، لذلك تنصح النساء الحوامل بتجنب هذه التوابل، لما قد يكون لها من تأثيرات جانبية خطيرة على صحتها، وقد تشمل:
12-تعزيز الأداء الرياضي:
أظهرت بعض الأبحاث أن تناول الزعفران قد يساهم في تعزيز الأداء الرياضي وتقيلل الشعور بالإجهاد عند الرجال أثناء ممارسة الرياضة، وذلك بسبب مادة كيميائية يحويها الزعفران تعرف (Crocetin)، ولكن هذه الميزة بحاجة إلى المزيد من الأدلة التي تدعمها.
علاج الصدفية: أشارت بعض الدراسات أن تناول شاي الزعفران يوميًا بجانب نظام غذائي صحي غني بالخضار والفواكه قد يقلل من أعراض الصدفية، ولكن لا زال هناك الحاجة إلى المزيد من الدراسات التي تدعم ذلك.
*أما في عالم الصناعات فيستخدم الزعفران في صناعة العطور والأقمشة وكمادة صابغة.


