في مدينة أورفة التركية وهذا يثبت أن العرب أصحاب سوريا والأناضول قبل الفتح الإسلامي ب600 عام

نجح باحثون أتراك في العثور على قبر الملك أبجر النبطي في مدينة أورفة التركية، والتي كان إسمها سابقاً مدينة الرها، وهي من ضمن أراضي سوريا الشمالية التي ضمها الإستعمار لتركيا عندما وضعوا حدود سايكس بيكو، رغم أنها أرض عربية تاريخياً وإجتماعياً وثقافياً.-

الملك أبجر النبطي المتوفي عام 50م إعتبره الكثير من المؤرخين أول ملك يؤمن بالدعوة الإلهية التي حملها النبي عيسى بن مريم عليه السلام، ولكن أراد مزوري التاريخ تزييف الحقائق وإنكار عروبة هذه الأرض، فنسبوا الملك أبجر إلى الأرمن في محاولة بائسة لمحاربة العرب وتاريخهم ولكن فاتهم أن عروبة أبجر لا يمكن إنكارها، وبدلالة النقاط التالية:

1) أثبت المستشرق الألماني ثيودور نولدكه أن إسم (مملكة عربايا) هو الإسم الرسمي للمملكة التي كان يحكمها الملك أبجر.

2) قال المؤرخ الروماني بلينيوس الأكبر والذي عاش في القرن الأول للميلاد : (سكان الرها هم عرب).

3) أكد المؤرخ الفرنسي مكسيم رودنسون أن الملك أبجر والسلالة الملكية التي ينتمي لها هي سلالة عربية نبطية وهذا ما أكده أيضا الكاتب آلان بومان وفريد سكولنيك وجون موريس وسيجفريد جيه دي ليت.

4) ذكر ستيفن رينغ أن لقب (ملك العرب) هو اللقب الرسمي للملك أبجر النبطي.

المصادر:

1) تاريخ العالم، جون موريس

2) تاريخ كامبريدج القديم، آلان بومان

3) تاريخ الإنسانية: من القرن السابع قبل الميلاد إلى القرن السابع الميلادي، سيجفريد جيه دي ليت

4) تاريخ النصوص السريانية والمسيحية السورية، ستيفن رينغ

5) Classical Philology, H MacAdam

6) The Arabs, Maxime Rodinson.

7) Between Rome and Persia: The Middle Euphrates, Mesopotamia, and Palmyra Under Roman Control, peter Edwell

كتب بقلم: المؤرخ تامر الزغاري