بالإضافة إلى صعوبة إجراء عمليات الإخلاء في حالات الطوارئ. لحل هذه التحديات، تم تطوير مشاريع مبتكرة تهدف إلى توفير الرعاية الصحية والتشخيص لرواد الفضاء في حالات المرض.

المشروع الأول 

هو "مركز الاختراع والابتكار الجراحي"، وهو نظام آلي مستقل قادر على فحص وتشخيص نقاط الرعاية بدون تدخل بشري. يعمل هذا النظام عن بعد ويمكن تشغيله في حالات الطوارئ. يعد هذا المشروع حلاً مبتكراً لتوفير الرعاية الصحية لرواد الفضاء عندما يكونون بعيدين عن الأرض.

المشروع الثاني

 هو "IndigenousTech.ai"، وهو برنامج يستخدم الذكاء الاصطناعي وجهاز تصوير قابل للتوصيل بالهاتف الذكي. يتيح هذا البرنامج للأطباء الجلدية المتخصصين مراقبة الأمراض الجلدية لرواد الفضاء عن بُعد وتشخيصها. يعد هذا الحل الابتكاري وسيلة فعالة لتوفير الرعاية الجلدية في بيئة الفضاء.

المشروع الثالث 

هو "SieVRt Cardiac"، وهو منصة واقع ممتد للأشعة عن بُعد تستخدم لتشخيص ومراقبة أمراض القلب والأوعية الدموية. يمكن لرواد الفضاء استخدام هذه المنصة للحصول على تقييم دقيق لصحة قلوبهم ومتابعة حالتهم القلبية، مما يساعد في الكشف المبكر عن أي مشاكل صحية واتخاذ الإجراءات اللازمة.

 المشروع الرابع

 فهو "Neurosantys"، والذي يتضمن جهازًا قابلًا للارتداء يسمى "Nurvesta"، والذي يستخدم للكشف عن الاضطرابات العصبية والحسية الناجمة عن الشيخوخة والإصابات والأمراض. يتيح هذا الجهاز للرواد الفضائيين الكشف عن المشاكل العصبية واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معها. يعد هذا الجهاز حلاً مبتكرًا لتحسين الرعايةالصحية لرواد الفضاء وضمان سلامتهم العصبية.

أهمية هذه المشاريع 

تلك المشاريع المبتكرة تعد خطوات هامة نحو توفير رعاية صحية متقدمة وفعالة لرواد الفضاء. تعتمد جميعها على التكنولوجيا والابتكار للتغلب على التحديات الفريدة التي يواجهها رواد الفضاء في بيئة غير طبيعية. من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي والأجهزة القابلة للارتداء وتقنيات الواقع الممتد، يمكن لهؤلاء الرواد الحصول على تشخيص سريع ودقيق ومراقبة مستمرة لحالتهم الصحية.

توفر هذه المشاريع الابتكارية فوائد عديدة. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يتمكن رواد الفضاء من الحصول على رعاية طبية عالية الجودة وتشخيص دقيق للأمراض الجلدية وأمراض القلب والأوعية الدموية. يعني ذلك أنه يمكن اكتشاف المشاكل الصحية في وقت مبكر واتخاذ إجراءات مناسبة للعلاج. بالإضافة إلى ذلك، يقلل استخدام التكنولوجيا من الحاجة إلى إجلاء الرواد في حالات الطوارئ الطبية، مما يضمن سلامتهم ويحافظ على استمرارية المهام الفضائية.

بالتأكيد، هناك حاجة مستمرة لمزيد من البحث والتطوير في مجال الرعاية الصحية لرواد الفضاء. يجب أن تستمر الجهود في تحسين التكنولوجيا المستخدمة وتوسيع نطاق الاستخدامات الطبية. وبالتالي، ستتمكن وكالات الفضاء والأطباء والمهندسين من تطوير حلول أكثر تطورًا وفعالية للحفاظ على صحة وسلامة رواد الفضاء أثناء رحلاتهم الفضائية.

في النهاية، تعتبر هذه المشاريع المبتكرة خطوة مهمة في رحلة توفير رعاية صحية متقدمة لرواد الفضاء وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر أمانًا وصحة في استكشاف الفضاء. بتقدم التكنولوجيا والابتكار، سيستمر العمل على تحسين حالة الرعاية الطبية في الفضاء وضمان سلامة رواد الفضاء أثناء رحلاتهم البعيدة عن الأرض.