تقوم شركة Neurobotics الروسية بجهود تطويرية مبتكرة في مجال طائرات بدون طيار، حيث تعمل على تطوير طائرات يمكن التحكم فيها عصبيًا. تتيح هذه التقنية للطيارين التحكم في المروحية الرباعية باستخدام نبضات الدماغ وقوة التركيز.

التحكم بالطائرات من دون طيار عصبيا

تم ربط طائرة الكوادكوبتر "بيونر ميني" من شركة Geoscan بواجهة عصبية تسمى NeuroPlay، وهذا يمكن الطيارين من التحكم في الطائرة باستخدام قوة التركيز ونبضات الدماغ. يعد هذا التطور مثيرًا للاهتمام في سياق إقامة مسابقات الطائرات بدون طيار.

أهمية الابتكار

وفقًا للمصادر، يوضح بيان صادر عن الخدمة الصحفية لمؤسسة "مبادرة التكنولوجيا الوطنية" الروسية أن هذه التقنية يمكن استخدامها لأغراض إعادة التأهيل في المسابقات الخاصة، كما تساهم في تطوير مهارات التركيز لدى الطيارين وتسهم في التعافي السريع بعد الإجهاد.

التحكم العصبي في الطائرات

يعتبر التحكم العصبي في الطائرات بدون طيار أساسًا لمشاريع التعليم والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث يتطلب التفاعل في هذا المجال معرفة متعمقة في التقنيات العصبية والميكاترونيك والديناميكا الهوائية والبرمجة. وتعد هذه الابتكارات خطوة مهمة نحو تطور رياضة "فيجتال" التي تتطور بسرعة.

مسابقة في روسيا

وتعكف الشركة Neurobotics على تنظيم مسابقات في روسيا بالتعاون مع شركة Geoscan، ومن المأمول أن تصل هذه المسابقات إلى المستوى الدولي في وقت قريب. يعزز هذا التطور قدرة التحكم العصبي في الأجسام المعقدة مثل الطائرات بدون طيار، ولا يساهم فقط في تحسين التركيز ولكنه يلعب أيضًا دورًا هامًا في تدريب مشغلي العمليات الحرجة.

يشير الخبراء إلى أن هذه التقنية المتقدمة للتحكم العصبي في الطائرات بدون طيار تعد تطورًا مبهرًا في مجال الروبوتات والتكنولوجيا.