مقالات
عباس الزيدي
13 كانون الأول 2023 , 06:23 ص


تحت هذا العنوان _كتب عباس الزيدي....

اولا _ مجموعة من المبادئ اتفق عليها الكبار

1_ لاثابت في السياسة ومتغيرها ثابت وفق المصالح _ والسياسة فن الممكن _والحروب احد ادوات السياسة والمنتصر والحذق هو من يحقق أهدافه باقل ثمن وكلفةدون اللجوء الى الحرب والكلف الباهظة•

2_ لكل منا طريقه الإقتصادي ومابعد ذلك تتقرر المصالح ويكون الاختيار على ضوء منافسة السوق

3_ تغليب الحكمة والمنطق لمنع العالم من الانفجار والانتحار والانهيار

4_ لاسبيل لبقاء العالم والوجود الا بالشراكة

5_ تصفير مصطلح الدول العظمى وترسيخ الدول الكبرى بديلا نحو شراكة وسلم عالمي

6_ التسويات امر يفرضه الواقع لكي تدوم الحياة ويشاع السلام في عالم خالي من الحروب

7_ توسعة النادي النووي السلمي امر ضروريا رفضا للاحتكار ويتطلب فتح الباب للاخرين

8_ رغبة الشعوب والامم للسلام تفرض على انظمتها الامتثال لتلك الرغبات •

9_ التكنلوجياوالطاقة البديلة لأصحابها ولافيتو لمن اراد الدخول في ذلك المعترك( الطاقة النووية على نحو خاص )

ثانيا _ الصفقة والحراك العالمي •

1_ الصين تؤمن ايمان مطلق بان الولايات المتحدة الامريكية تعتاش على الحروب وان حرمانها من الحروب يعني تراجعها

2_ اللقاء الاخير الذي جمع كل من بايدن والرئيس الصيني وما اعقبه من احداث ربما أسس الى معادلات جديدة فرضت نفسها كأمر واقع للحيلولة دون الذهاب الى حرب عالمية ثالثة تاكل الاخصر واليابس

3_ ان اي انزلاق لحرب اقليمية سواء في الشرق الاقصى او اوربا الشرقية او غرب اسيا او افريقيا ستكون بمثابة شرارة لحرب عالمية ثالثة

4_ هناك ثلاث طرق اقتصادية في العالم هي كل من طريق الشمال والجنوب ) الايراني الروسي )

ومبادرة الحزام والطريق (الصيني انطلاقا من باكستان )

والمشروع الامريكي (من الهند الى اوربا عبر الخليج واسرائيل )

5_ان بوادرالحرب و الصراعات المسلحة التي تنذر بحرب عالمية ثالثة بداءت منذ انطلاق مبادرة الحزام والطريق ثم تعاقبت المشاريع الاخرى والعقل والمنطق يقول بضرورة تفادي تلك الحروب المدمرة وماهو الضير بقبول كل تلك المشاريع وغيرها وسط اجواء السلام على ان يكون المعيار يتمثل بالمنافسة والمصالح ومتطلبات السوق من العرض والطلب دون اللجوء الى الحروب المدمرة

6_ ان عالم متعدد الأقطاب بحاجة ملحة الى مشاريع اقتصادية متعددة كلا بحسبه بل تعتبر من الضرورات لدعم نظام عالمي متعدد الاقطاب

7_ باتت الحرب في اوكرانيا تهدد الامن العالمي و القومي واستنزاف خطير لكل من روسيا والاتحاد الاوربي و الولايات المتحدة الامريكية ولابد من وضع نهاية لتلك الحرب

8_ الاجرام المشترك الصهيوامريكي والغطرسة والاطماع الامبريالية حالت دون وضع حلول للقضية الفلسطينية واليوم باتت الشعوب والامم تضغط على انظمتها لاجل فرض حلول واقعية بما فيها المجمتع الامريكي والاسرائيلي •

9 _ طوفان الاقصى عملية قسامية مستقلة القرار كشفت النقاب عن كثير من المخاطر وسوف تؤسس الى معادلات عالمية بل هي من ترسم تلك الخارطة •

10_ ان تقديم الإمارات طلب الى مجلس الامن بوقف فوري للابادة في غزة بتنسيق ودعم روسي بعد زيارة الرئيس بوتين لكل من السعودية والإمارات سبقها زيارة رئيس جمهورية ايران الاسلامية الى موسكو لها الكثير من الدلالات والمعاني وربما يسفر عن كشف لبعض خيوط اللعبة او السيناريوهات المقبلة او لنقل المحتملة..!!!؟؟

11_اعتراض وممانعة الولايات المتحدة على الوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة هو نوع من الضغط والمجاملة لتفادي ضغوط اللوبي الصهيوني داخل امريكاوتاثيرها على الانتخابات بين الحزبين وايضا لمنح اسرائيل فرصة محدودة لحسم الموقف عسكريا (إن استطاعت )

ثالثا_ السيناريوهات المحتملة

1_ السيناريو الاول وهو اخطرها _ تسويات على مستوى صعيد الحروب في كل من اوكرانيا لصالح روسيا بمافيها ضم العاصمة كييف _ وغزة لصالح الكيان الصهيوني مع بوادر حرب اقليمية محدودة بين التحالف الغربي الصهيوامريكي وببن محور المقاومة دون مساندة صينية او روسية

2_ السيناريو الثاني ينطوي على توقف الحرب في كل من غزة واوكرانيا والدخول في تسويات سلمية حقيقة نهائية بمافيها القضية الفلسطينية وحل الدولتين و تشجع كل من الهند وباكستان حول قضية كشمير وربما الصين وقضاياه المتعلقة مع اليابان وبريطانيا وامريكا والكوريتين وايضا مابين أرمينيا واذربيحان ...الخ

و الذهاب بتنفيذ المشاريع الاقتصادية الثلاثة مع تعديل للمشروع الامريكي الذي يتجنب غزة وقناة بن غورين لارضاء مصر بحيث يصبح من الهند باتجاه الخليج مرورا بالاردن ثم اسرائيل نحو اوربا كذلك حسم مسالة الغاز المصدر الى اوربا ويكون مشاع للجميع وفتح النادي النووي لاعضاء جدد ولكن بشرطها وشروطها وهناك قضايا اخرى

3_ السسناريو الثالث يتمثل بعدم قبول الأطراف بما تقدم والذهاب نحو حرب عالمية ثالثة مدمرة تنطلق عبر مراحل قريبة من اقليمية لتتدحرج كرة النار دون توقف

رابعا _ السقف الزمني

1_ في حال رضوخ الأطراف العالمية للسلم فان السقف الزمني سيكون قبل اعياد الميلاد لتوقف العدوان الصهيوني الملزم على غزة اي ماقبل 24 \12\ 2023

ليتم فيما يعد تسوية كثير من الملفات الخلافية والقضايا العالمية الشائكة

2_ بخلاف توقف العدوان على غزة فان الاوضاع ذاهبة اما الى حرب اقليمية محدودة كما أشرنا او الى حرب عالمية •

بين الممكن والمستحيل تكمن لحظة تفكير

فانتظروا ... اني معكم من المنتظرين

https://t.me/abbasalzady