تقرير: خلافات بين السنوار وهنية بسبب
أخبار وتقارير
تقرير: خلافات بين السنوار وهنية بسبب "اتفاق وقف إطلاق النار"
8 آذار 2024 , 08:12 ص

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن خلافات وآراء متضاربة بين زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، وإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، حول المطالب التي يجب تقديمها في مفاوضات وقف إطلاق النار في القطاع.

آراء ومواقف متضاربة؟

نقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين، أن "لدى السنوار وهنية آراء ومواقف متضاربة".

ويحيى السنوار، هو قائد الحركة في غزة، ووصفه الجيش الإسرائيلي، بأنه "رجل ميت يمشي"، قاصدا الهدف المتعلق بقتله، وتؤكد إسرائيل أنه "مهندس هجوم 7 أكتوبر".

ويطالب يحيى السنوار، الذي كان منعزلا إلى حد كبير عن المحادثات حتى وقت قريب، إسرائيل بالالتزام بمناقشة وقف دائم للقتال، مما يضعه على خلاف مع قادة حماس الآخرين، وفقا لمسؤولين مطلعين على المناقشات.

وقال مسؤولون مصريون لـ"وول ستريت جورنال" إن "السنوار يعتقد أن حماس لها اليد العليا حاليا في المفاوضات، ويدفع من أجل تضمين وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة".

وقال مسؤولون عرب وإسرائيليون إنهم يخشون من تقويض "السنوار عمدا المحادثات على أمل أن يحشد الدعم الشعبي العربي لحماس خلال شهر رمضان، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في الضفة الغربية والقدس".

وهددت قطر بطرد مسؤولي حماس من الدوحة إذا فشلوا في إقناع قادة الحركة في غزة بالموافقة على صفقة، وفقا لما نقلته "وول ستريت جورنال" عن مسؤول في حماس ومسؤولين مصريين.

ويحرك حركة حماس "كيانان"، وهما مكتبها السياسي في قطر وذراعها التنفيذية في غزة.

وفي الدوحة، يترأس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، أما في غزة، فيحيى السنوار، هو رئيس المكتب السياسي للحركة وقيادي بارز في ذراعها العسكرية "كتائب القسام".

وأمضى السنوار أكثر من 20 عاما في السجون الإسرائيلية قبل إطلاق سراحه عام 2011، وفي عام 2017، تم اختياره ليحل محل هنية زعيما للحركة داخل غزة.

ومطالب السنوار وضعته على خلاف مع إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة في قطر، والذي يقود المحادثات مع المسؤولين القطريين والمصريين، حسب "وول ستريت جورنال".

وكان هنية على استعداد لقبول وقف القتال لمدة ستة أسابيع لتقديم بعض الراحة لسكان غزة الذين يبلغ تعدادهم 2.3 مليون نسمة، في حين يستغل ذلك الوقت لاستكشاف إمكانية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب العسكري الإسرائيلي الكامل.