عندما تمتلك كلباً أو قطة أليفة تتشكل علاقة عاطفية تجاه هذا الحيوان الأليف.
حيث أكدت الأبحاث أن مالكي الحيوانات الأليفة يشعرون حقاً وكأن حيواناتهم هي جزء من العائلة و أن الاضطراب العاطفي الناتج عن سرقة كلب أليف يشبه الاضطراب الذي يعاني منه الشخص عند فقدان طفل.
سرقة حيوانك الأليف يشبه فقدان طفلك
أجرى الباحثون مقابلات مع أصحاب الكلاب الذين سُرقت كلابهم، وطلبوا منهم وصف تجاربهم وعواطفهم، وشبّه معظم المشاركين الاضطراب العاطفي الناجم عن سرقة حيوانه الأليف بتلك التي تحدث عند فقدان طفل أو فرد آخر من أفراد الأسرة.
التأثير العاطفي الناتج عن سرقة حيوانك الأليف
وشمل ذلك مشاعر الحزن والأسى واليأس المقترن بالقلق، حتى أن البعض قالوا أنهم شعروا أن الخسارة كانت أشد وطأة من وفاة صديق أو قريب بسبب العلاقة الوثيقة التي تربطهم بحيواناتهم الأليفة.
وقال الفريق أن النتائج تدعم فكرة أن الحيوانات الأليفة هي بالفعل جزء من الأسرة، وكشف التحليل أيضاً أن الوضع يمكن أن يتفاقم بسبب الطريقة التي سُرق بها الكلب، إما عن طريق القوة البدنية أو عن طريق دخول منزل شخص ما دون موافقة.
وقال أكانكشا فينكاترامانان، من مؤسسة بيركشاير للرعاية الصحية التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية: "استكشفت هذه الدراسة تجارب واحتياجات أصحاب الكلاب عندما تعرضوا لسرقة كلابهم، وأكدت النتائج وجود تداخل في الخصائص بين العلاقات البشرية وغير البشرية، يقدم البحث دليلاً على الحب الشديد للكلاب".
فوائد امتلاك حيوان أليف
تقول الأبحاث أن امتلاك حيوان أليف يحسن الصحة النفسية والجسدية، وتوفر الرفقة ومصدر راحة للكثيرين، خاصة بالنسبة لأولئك الذين بدونهم، سيشعرون بالوحدة الكبيرة.
يسلط الباحثون الضوء على أن وجود كلب ساعد الأشخاص على التغلب على التأثير السلبي للوحدة التي عاشها الناس أثناء عمليات إغلاق فيروس كورونا في المملكة المتحدة، حيث تمنح الكلاب الناس سبباً لمغادرة المنزل للمشي وممارسة الرياضة وقضاء الوقت في الطبيعة.
وللأسف، وبسبب قيام العديد من الأشخاص بتربية الكلاب والقطط الأليفة في هذا الوقت إلى ارتفاع كبير في كلفة تربية الكلاب، وارتفاع في تكلفة بيع الجراء بالإضافة إلى ارتفاع عدد حالات السرقة أثناء الوباء.