الشوفان غني بالعناصر المغذية:

التركيبة الغذائية للشوفان متوازنة بشكل جيد، ولذلك فهو مصدر جيد للكربوهيدرات والألياف، بما في ذلك ألياف بيتا غلوكان، كما يعد الشوفان أيضاً مصدراً جيداً للبروتين عالي الجودة، مع توازن جيد بين الأحماض الأمينية الأساسية، والشوفان غني أيضاً بالفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية المضادة للأكسدة.

الشوفان الكامل غني بمضادات الأكسدة

يحتوي الشوفان الكامل على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والمركبات النباتية المفيدة التي تسمى البوليفينول، وأبرزها مجموعة فريدة من مضادات الأكسدة تسمى أفينانثراميدات، والتي لا يمكن الحصول عليها إلا من تناول الشوفان.

وجدت الأبحاث أن الأفينانثراميدات قد يساعد في الإجهاد التأكسدي عن طريق زيادة إنتاج غاز أكسيد النيتريك، حيث يساعد جزيء الغاز هذا على توسيع الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تحسين تدفق الدم، هذا بالإضافة إلى أن أفينانثراميدات لها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للحكة، كما قد يخفض بيتا غلوكان أيضاً ضغط الدم، وفقاً لبعض الدراسات.

الشوفان يحتوي على ألياف قوية قابلة للذوبان

يحتوي الشوفان على كميات كبيرة من البيتا غلوكان، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان، ويذوب بيتا غلوكان جزئياً في الماء ويشكل محلولاً يشبه الهلام في أمعائك.

الفوائد الصحية لألياف البيتا غلوكان

- تخفيض نسبة الغلوكوز في الدم واستجابة الأنسولين.

- زيادة نمو البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي.

الشوفان يخفض مستويات الكولسترول:

أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، وأحد عوامل الخطر الرئيسية هو ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

أظهرت العديد من الدراسات أن ألياف البيتا غلوكان الموجودة في الشوفان فعالة في تقليل مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار LDL، حيث يزيد بيتا غلوكان من إفراز مادة الصفراء الغنية بالكوليسترول.

الشوفان يخفض نسبة السكر في الدم

مرض السكري من النوع 2 هو حالة صحية شائعة، تتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ، وعادة ما ينتج بسبب انخفاض الحساسية لهرمون الأنسولين.

قد يساعد الشوفان على خفض مستويات السكر في الدم، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، وتعزى هذه التأثيرات بشكل رئيسي إلى قدرة البيتا غلوكان على تكوين هلام سميك يؤخر إفراغ المعدة وامتصاص الغلوكوز في الدم.