استشهد نحو 20 فلسطينياً منذ فجر اليوم الإثنين 10 يونيو 2024، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مختلف مناطق قطاع غزة، والذي تركز على رفح وخان يونس جنوبي القطاع.
في الأثناء، تراجعت قوات الاحتلال من شرقي دير البلح، وبدأت فرق الإسعاف بانتشال جثث الشهداء، وسط تحذيرات من تأثير انقطاع الأدوية والوقود على حياة المصابين.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن الاحتلال ارتكب خمس مجازر في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، وصل منها إلى المستشفيات جثث 40 شهيداً و218 مصاباً.
بذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر إلى 37,124 شهيداً و84,712 مصاباً.
وأكدت مصادر طبية وصول جثث خمسة شهداء، وأكثر من 30 مصاباً، من رفح إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس منذ صباح اليوم.
وأفادت مصادر محلية بإصابة عدد من الفلسطينيين في إطلاق نار لقوات الاحتلال استهدف نازحين في منطقة مواصي رفح جنوب قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن قصفاً مدفعياً إسرائيلياً متواصلاً يستهدف مناطق متاخمة للحدود الفلسطينية المصرية غربي مدينة رفح.
كما شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات شرق مخيم البريج، إحداها بصاروخ ارتجاجي نتج عنه هزة أرضية شعر بها سكان المحافظة الوسطى.
وفي دير البلح وسط القطاع، تراجعت قوات الاحتلال بآلياتها من المناطق الشرقية للمدينة بعد توغل محدود دام خمسة أيام، استهدفت خلاله الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى منازلهم.
ونجحت طواقم الإسعاف بالوصول إلى المناطق التي تراجعت منها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وانتشلت جثث الشهداء الذين قتلوا خلال توغل الجيش في المنطقة.
وقد نسف جيش الاحتلال مجموعة من المنازل، وقام بتجريف العديد من المناطق السكنية والزراعية قبل انسحابه.
ومع ارتفاع حصيلة المصابين واستمرار إغلاق الاحتلال لمعبر رفح منذ السابع من مايو/أيار الماضي، حذر رئيس لجنة الطوارئ بمحافظة رفح مروان الهمص من أن توقف مولدات الكهرباء في المستشفيات سيؤدي إلى عدد كبير من الوفيات.