إسرائيل تكشف عن صاروخ باليستي جوي جديد

حيث كشفت شركة صناعات الطيران الإسرائيلية IAI رسمياً عن نسخة محمولة جواً من صواريخ لورا LORA، وهو صاروخ باليستي قصير المدى تم تطويره في البداية للإطلاق من الأرض.

أسلحة إسرائيلية حديثة

ينضم السلاح الجديد إلى ترسانة متزايدة من الصواريخ الباليستية وصواريخ المدفعية المجهزة للإطلاق من الجو، بما في ذلك صاروخ Rampage، الذي يعتمد أيضاً على ذخيرة مدفعية بعيدة المدى، ويأتي الإعلان عن صاروخ LORA أيضاً بعد أقل من شهرين من استخدام إسرائيل لصاروخ مشابه على ما يبدو لمهاجمة نظام دفاع جوي أرضي إيراني.

أين تم الكشف عن السلاح الإسرائيلي الجديد ؟

تم الكشف عن هذا السلاح، المعروف باسم LORA، والذي ترددت شائعات عنه منذ بعض الوقت، في معرض برلين الجوي الذي أقيم في الفترة من 5 إلى 9 حزيران 2024، ووفقاً للوثائق المقدمة من الشركة المصنعة، يوصف LORA بأنه "سلاح جوي بعيد المدى" تم تصميمه بشكل أساسي لضرب أهداف استراتيجية محصنة.

ميزات صواريخ لورا LORA الإسرائيلية المحمولة جوا

وتشمل السمات الرئيسية للسلاح سرعة تفوق سرعة الصوت وتوجيه "أطلق وانسى" بالقصور الذاتي ونظام تحديد المواقع العالمي GPS، مما يضمن إمكانية استخدامه ليلاً أو نهاراً وفي جميع الظروف الجوية، ويمكن للصاروخ أن يتلقى إحداثيات الاستهداف بينما لا يزال متصلاً بطائرة الإطلاق، مما يعني أنه يمكنه الرد على الأهداف "الجديدة"، وتدعي الشركة المصنعة أن نظام التوجيه الخاص به مقاوم للتشويش المعادي.

الهدف الإسرائيلي من تطوير صواريخ لورا LORA

ووفقاً لشركة IAI، فإن الحاجة إلى سلاح من هذه الفئة تنبع من التهديد المتزايد الذي تشكله أنظمة الدفاع الجوي الأرضية، والتي تدفع الطائرات المقاتلة بعيداً عن الأهداف التي من المفترض أن تدمرها، وقد وجهت هذه المخاوف عقيدة القوات الجوية الإسرائيلية لسنوات عديدة حتى الآن، لكنها تمثل مشكلة تتصارع معها معظم القوات الجوية، كما تدعي شركة IAI أيضاً أن الدافع الآخر وراء تطوير صاروخ LORA هو الحاجة إلى مستوى أعلى من الدقة، مما يقلل من مخاطر الأضرار الجانبية مع ضمان إمكانية متابعة الهدف بفعالية باستخدام أقل عدد من الذخائر.

ماهي صواريخ لورا LORA الإسرائيلية ؟

صاروخ LORA هو صاروخ باليستي قصير المدى SRBM، كان مخصصاً في البداية للإطلاق من قاذفات أرضية متنقلة، ويقال أن مداه يبلغ حوالي 300 كيلومتر.

يبلغ طول صاروخ LORA حوالي 5 أمتار، ويبلغ وزنه ما يزيد قليلاً عن 2200 كيلوغرام، ويزن الرأس الحربي لوحده حوالي 800 كيلوغرام، وتفيد التقارير أنه قادر على حمل مجموعة مختلفة من الرؤوس الحربية شديدة الانفجار أو الذخائر الصغيرة.

المصدر: النهضة نيوز