قال وزير الجيش الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان: "إن الجيش يحتاج لقوة بشرية بعدما فقد لواءً كاملًا خلال المعركة المتواصلة في غزة".
وأشار ليبرمان إلى أن جنود هذا اللواء إما قتلوا أو أصيبوا بجراح تمنعهم من العودة للخدمة في الجيش مجدداً.
ويتكون الجيش الإسرائيلي من عدة فرق وكل فرقة ينضوي تحتها عدة ألوية، و"اللواء" يضم ما بين 3 آلاف إلى 7 آلاف جندي، كما يتكون اللواء الواحد من عدة كتائب.
وكانت القناة السابعة الإسرائيلية، كشفت الأسبوع الماضي، عن انضمام 8663 جندي إسرائيلي لقوائم المعاقين، بعد السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
في حين تشير المعطيات الرسمية التي ينشرها الجيش الإسرائيلي بشكل دوري، إلى أن أعداد قتلى الجيش منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتفع ليصل إلى 666 قتيلاً، منهم 315 منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.
تصريحات ليبرمان هذه جاءت بعد ساعات من قرار المحكمة العليا الإسرائيلية فرض تجنيد اليهود المتشددين "الحريديم" في الجيش الإسرائيلي، وتجميد ميزانية المدارس الدينية الخاصة بهم.
وذكرت المحكمة أنه في ذروة الحرب الصعبة التي تعيشها إسرائيل "أصبح عبء عدم المساواة حادا أكثر من أي وقت مضى."