أفادت وسائل إعلام عبرية مساء السبت بأن الوفد الإسرائيلي المفاوض غادر من القاهرة إلى تل أبيب بعد نصف يوم فقط.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن رئيس الموساد ديدي برنيع ورئيس الشاباك بار والوفد المرافق لهم عاد إلى إسرائيل حوالي الساعة 18:00 بعد الظهر.
وكان الوفد قد وصل إلى العاصمة المصرية صباح السبت لإجراء محادثات حول صفقة الرهائن ويبدو أن المحادثات بين إسرائيل وحماس تتعلق بمسألة الوجود الإسرائيلي المتبقي في محور فيلادلفيا وفي ممر نيتساريم في قطاع غزة.
من جهة أخرى، أعلن أهالي الرهائن يوم السبت أنه على خلفية ما تصفه بـ”المماطلة” في مفاوضات إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ستنظم تظاهرة نهائية في المساء في شعار شاؤول في كيريا في تل أبيب في أكتوبر بالقرب من رائيم، وذلك بسبب الوضع الأمني واحتمال وقوع هجوم من قبل إيران أو حزب الله ولكن منشورات من اليوم الأخير حول ما يحدث في لقد غيرت المفاوضات الصورة.
وبالتزامن مع المظاهرة، ستنظم احتجاجات تحت عنوان "صفقة أو تقاعد" بالقرب من منزلي وزير الجيش يوآف جالانت في موشاف عميكام ورئيس حزب شاس أرييه درعي في القدس.
وعلى خلفية التطورات، أدلى أهالي الرهائن بعد الظهر ببيان لوسائل الإعلام. وقالت إيناف تسينغوكر، التي تحتجز ابنتها ماتان لدى حماس: "اليوم يفهم الجميع: هناك صفقة، ونتنياهو يقوم بإحباطها بشكل مستهدف. لقد اختار جرنا إلى التصعيد بدلاً من إغلاقه. نتنياهو قاسٍ ووحشي". عديم القلب الذي تخلى عن المختطفين ويخاف من بن جابر ويضحي بهم على مذبح البقاء”.
