أفاد ممثل السلطات العسكرية الروسية، يوم السبت، بأن المحققين العسكريين الروس يحققون في المعلومات التي قدمها السكان الذين تم إجلاؤهم من منطقة كورسك بشأن استخدام محتمل للذخيرة المحتوية على مواد سامة من قبل القوات الأوكرانية. وأوضح الممثل لوكالة "سبوتنيك"، أن "المحققين العسكريين يراجعون المعلومات التي قدمها الضحايا حول الاستخدام المحتمل للقذائف التي تحتوي على مواد سامة من قبل الوحدات العسكرية الأوكرانية، وذلك في إطار التحقيق في قضية جنائية بدأت على خلفية الجرائم التي وقعت في منطقة كورسك."

وكان عدد من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من قرى حدودية قد أفادوا في وقت سابق لوكالة "سبوتنيك" بأنهم لاحظوا ظهور دخان أصفر لاذع وبخار غريب تسبب في شعورهم بالإعياء بعد الهجمات الأوكرانية. كما أشار بعض السكان إلى نفوق مواشيهم جراء هذه الحوادث.

يُذكر أن القوات الأوكرانية شنت هجوماً في منطقة كورسك في 6 أغسطس/آب الماضي، وقد وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه الخطوة بأنها استفزاز واسع النطاق يستهدف المدنيين، متعهداً بالرد المناسب.