عدنان علامه / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن "المبنى الرئيسي بمطار بن غوريون سيغلق أمام الرحلات الدولية بدءً من تشرين الثاني وحتى نهاية آذار".
وكشفت هيئة البث أن "قرار إغلاق المبنى الرئيس في مطار بن غوريون نتيجة تعليق شركات أجنبية رحلاتها".
إن هذا القرار مثير للشك والريبة ولا سيما أن شركة العال ستكون الشركة الحصرية لنقل الركاب إلى ومن كافة أنحاء العالم وسترتفع أرباحها إلى ما يزيد عن 500 %.
وقد أعلنت شركة طيران العال يوم الخميس 15 آب/ أغسطس 2024 إرتفاع أرباحها الفصلية بنحو 150 بالمئة، مستفيدة من سيطرتها شبه الكاملة على قطاع الطيران في إسرائيل بعدما ألغت العديد من شركات الطيران الأجنبية رحلاتها بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة.
وحققت الشركة، الناقل الرسمي ، صافي ربح في الربع الثاني بلغ 147 مليون دولار ارتفاعا من 59 مليون دولار قبل عام أي قبل الحرب التي اندلعت في السابع من تشرين الأول (أكتوبر).
فمن المستحيل أن تضيع الشركة الوطنية الرسمية فرصة ذهبية كهذه إلا إذا كانت أوامر الدولة العميقة في أمريكا وإسرائيل تريد وضع حد للهجرة المضادة والتي ارتفعت بنسبة كبير وخطيرة جدًا لامست للتوزيع الديَموغرافي للخط الأحمر.
ولذا يعتبر إغلاق مطار بن غوريون قرارَا مبطنًا بوضع قيود على الحريات الشخصية المتعلقة بحربة السفر.
وبناء عليه ستنشط حركة السفر من مطار عمْان بشكل غير مسبوق وستضع الحكوَمة قرارات جديدة بمنع السفر عبر الأردن بحجة عدم إستقرار الوضع الأمني.
