أ. د. مكرم خُوري - مَخّوُلْ
من يافا إلى حمص ومن غزّة إلى دمشق !
بعد نكبة فلسطين بـ 77 سنة، أُنزلت كارثة العِرقبادة على غزة وذلك بعد أن سقطت بغداد في 04/2003،،،
صحيح أن ما يحصل في سوريا صادم ومقزز ومؤسف ولكننا كنا قد وصفناه بالتفصيل منذ 12 عاما في أطروحة "سورية وتفتيت العالم العربي"!
وما يحصل في دمشق هو نتيجة 14 عاما من الحصار والتجويع أمام العرب والمسلمين والعالم.وهو شبيه بحصار الإبادة الذي فرضته الصهيو - أمريكية على بغداد (وسقوطها)؛ وحصار التسميم الذي فرضة شارون على الشهيد عرفات في رام الله أمام العالم دون أن يكترث أحد.
عدد المرات التي إمتحن فيها الاحتلال الصهيوني الأمة العربية غير متناهي- وكل مرة صمم العرب على تحقيق "فخر" السقوط المدوي.
صحيح: شنت المقاومة الغارة الشعواء ودافعت حتى رمق الشهيد السيّد وعصا السنوار.
لكن كأمة، دوما يريد العرب ان يدافع العالم نيابة عنهم بينما هم إما نياما أو جبناء أو أنانيين أو عملاء مفتونين بالخواجات.
روسيا مشغولة
ايران محاصرة منذ 45 عاما
لبنان منهك
وفلسطين تحترق في عِرقبادتها.
هكذا التقت مصالح إردوغان مع نتنياهو -
ومصالح غولاني مع الجولاني. عاش الإسلام الصهيوني.
خيانة عربية كبيرة واحدة أدت إلى فرض تفاهمات؟
سوريا السياسية التي حاربنا لاجلها ،،،
تهاوت !
وجبهة المقاومة تنتظر ترامب.
وحالياً ،،، "راحت" دمشق في 08/12/2024
فتخثر دم أمّة النذالة العربية !
فإنعموا بعصر الاحتلال الصهيو- عثماني لحلب،
حتى "يُحرر" العثماني فلسطين ويعين عبر الـ سي إن إن - الجولاني المزيف خطيباً للأقصى.
لك ما لك يا فلسطين.
لا بقية في حياة الخونة !
@ProfMKM