*لم يرحل...ولن يرحل...فكيف لمثله ان يتركنا وهو جزء منا...إنا على العهد...والعهد ليس سوى هو نصر الله...وهو من الله وإلى الله...وستبقى معنا ما دمنا أحياء فوق الأرض وفي القبور حيث روحنا لن تنساك...لقد ربحت الشهادة وتعظمت حين إستشهدت..وفرحت الجنة وهي تستقبلك بأحضانها...فسلام لك وسلام عليك يا من كنت بداية النصر وصاحب قانون الانتصارات...ألست من قلت:" حين ننتصر ننتصر وحين نستشهد ننتصر"...نعم أنت إنتصرت ولكننا وفلسطين نفتقدك ونحلم بضحكتك وطلتك البهية لدرجة أنني كنت اليوم أنتظر أن تخرج علينا وتخطب امام مئآت الآلاف لكي تؤبن نفسك وتؤبن صفيك...طوبى لك ولصفيك...طوبى لعمامتك وعبائتك...طوبى لروحك وروح حبيبك وصفيك...فمن بعدك يا حسين العصر إرتفعت درجات الشهادة وروضة الله طربت لروحك الصادقة المخلصة المتواضعة المؤمنة المعاهدة لعهد النصر والمحبة والسلام...في كل قرن كان هناك قائد، وأنت قائد هذا العصر، قائد القرن الواحد والعشرين، نقول لك إنا على العهد، لأنك كنت العهد وأنت العهد*
*فالسلام عليك...والسلام على صفيك..ونصر الله وبركاته*