دراسة جديد تكشف أن الأسبرين يسرع فقدان عضلات الصدر لدى المدخنين
منوعات
دراسة جديد تكشف أن الأسبرين يسرع فقدان عضلات الصدر لدى المدخنين
16 آذار 2025 , 04:36 ص

توصلت دراسة حديثة إلى أن الستاتينات قد تساهم في الحد من فقدان عضلات الصدر لدى المدخنين، في حين أن  الأسبرين قد يسرع هذه العملية، هذه النتائج التي تم تحليلها باستخدام بيانات من دراسة COPDGene، يمكن أن تساعد الأطباء في تطوير علاجات مخصصة للمرضى المعرضين لخطر تدهور العضلات.

العلاقة بين الستاتينات والأسبرين وفقدان العضلات

أشارت الدراسة، التي نُشرت مؤخرا في مجلة الأمراض الرئوية المزمنة: مجلة مؤسسة COPD، إلى أن الستاتينات قد تساهم في تقليل فقدان عضلات الصدر لدى المدخنين الحاليين والسابقين، بينما قد يرتبط تناول الأسبرين بزيادة فقدان العضلات في هذه المنطقة.

تأثير الأدوية على مرضى الانسداد الرئوي المزمن (COPD)

غالبا ما يتم وصف الستاتينات للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول، بينما يُستخدم الأسبرين للوقاية من أمراض القلب، ومع ذلك أظهرت الأبحاث أن المدخنين الحاليين والسابقين، وخاصة المصابين بالانسداد الرئوي المزمن (COPD)، أكثر عرضة لفقدان العضلات الهيكلية.

يُعد مرض الانسداد الرئوي المزمن أحد الأمراض الالتهابية التقدمية التي تشمل التهاب الشعب الهوائية المزمن والانتفاخ الرئوي،ةيمكن أن ينجم عن العوامل الوراثية أو الملوثات البيئية مثل الدخان أو التلوث، ويؤثر هذا المرض على أكثر من 30 مليون أمريكي، وهو رابع سبب رئيسي للوفاة عالميا.

تحليل تأثير الستاتينات والأسبرين على فقدان العضلات

سعت الدراسة إلى معرفة ما إذا كانت هذه الأدوية الشائعة مرتبطة بفقدان العضلات الهيكلية، قام الباحثون بتحليل صور الأشعة المقطعية للصدر من دراسة وبائيات الجينات للانسداد الرئوي المزمن (COPDGene) لتقييم فقدان مساحة وكثافة عضلة الصدرية الكبرى، شملت الدراسة 4,191 مشاركا لديهم بيانات موثقة حول الأدوية التي يتناولونها ونتائج الفحص بالأشعة المقطعية في المرحلتين الأولى والثانية من الدراسة.

أهمية البحث في تطوير العلاجات الشخصية

قال الدكتور تورو شيراهاتا، أخصائي أمراض الرئة في مستشفى بريغهام للنساء وكلية الطب بجامعة هارفارد والمؤلف الرئيسي للدراسة:

"المدخنون الحاليون والسابقون لديهم مخاطر مرتفعة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، وغالبا ما يتم وصف الستاتينات والأسبرين لهم لعلاج هذه الحالات. من خلال تحليل تأثير هذه الأدوية على مساحة وكثافة عضلة الصدر، وجدنا أن الستاتينات قد تساعد في الحد من فقدان العضلات، بينما قد يسهم الأسبرين في زيادته."

وأضاف: "من خلال الفحص العميق لتأثير الستاتينات والأسبرين على الكتلة العضلية الهيكلية، يمكن لمقدمي الرعاية الصحية تصميم علاجات أكثر تخصيصا لتحسين النتائج الصحية للمرضى."