*9 مايو 2025 – خاص *
تحقيق الاعلامية اليمنية بدور الديلمي
تشهد الحدود بين الهند وباكستان تصعيدًا خطيرًا، يُنذر باندلاع حرب شاملة بين الدولتين النوويتين. تعود جذور هذا التوتر إلى هجوم وقع في 22 أبريل في كشمير الهندية، أسفر عن مقتل 26 مدنيًا، واتهمت الهند جماعة "جيش محمد" المدعومة من باكستان بالمسؤولية عنه، وهو ما نفته إسلام آباد.
عملية "سندور" الهندية ورد باكستاني
ردًا على الهجوم، أطلقت الهند في 7 مايو عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "سندور"، استهدفت تسعة مواقع في باكستان وباكستان الخاضعة لإدارتها من كشمير، باستخدام طائرات "رافال" وصواريخ "سكالب" و"هامر". أعلنت الهند أن هذه المواقع كانت تستخدم لتدريب المسلحين وشن هجمات عبر الحدود.
في المقابل، أعلنت باكستان عن إسقاط خمس طائرات هندية، بما في ذلك طائرات "رافال" و"ميغ-29"، و"سو-30"، بالإضافة إلى طائرة "JF-17" باكستانية أُسقطت أثناء التصدي للهجوم. كما أفادت باكستان بمقتل 31 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، نتيجة للغارات الهندية.
تبادل الهجمات بالطائرات المسيّرة
في 8 مايو، أفادت باكستان بإسقاط 12 طائرة مسيّرة هندية اخترقت مجالها الجوي، واستهدفت منشآت عسكرية في لاهور، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة أربعة جنود. من جهتها، أعلنت الهند عن إسقاط أكثر من 50 طائرة مسيّرة باكستانية خلال عمليات على طول خط السيطرة والحدود الدولية.
تحذيرات دولية ومخاوف من التصعيد النووي
أعربت الولايات المتحدة والأمم المتحدة عن قلقهما البالغ من التصعيد الحالي، ودعتا الطرفين إلى ضبط النفس. وحذر خبراء من أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى مواجهة نووية، خاصة وأن كلا البلدين يمتلكان ترسانة نووية تقدر بـ170 إلى 200 رأس نووي.
خاتمة
التصعيد الحالي بين الهند وباكستان يُعد الأخطر منذ عقود، ويُبرز الحاجة الملحة إلى تدخل دبلوماسي فوري لتهدئة الأوضاع ومنع اندلاع حرب قد تكون عواقبها كارثية على المنطقة والعالم.
تحقيق الاعلامية اليمنية بدور الديلمي
