في ظل تصاعد الرفض الشعبي لسلطة الأمر الواقع في دمشق، والتوترات الممتدة على مساحة الجغرافيا السورية، ومع تجاهل تام للسلطات اللبنانية للكوارث التي سببتها هذه السلطة للشعبين السوري واللبناني الشقيق، نتاج مجازرها المتكررة وتسببها في تهجير آلاف السوريين من مختلف المكونات السورية إلى لبنان، الباحثين عن ملاذ آمن، استقبلت السلطات اللبنانية ما يسمى وزير الخارجية في عصابة الجولاني، الذي بات منفصلا عن الواقع السوري وما يعانيه من تهجير وغربة وتفقير.

إننا نهيب بالشرفاء من النخب السياسية والمجتمعية اللبنانية إدانة هذه الزيارة واعتبار ما ينتج عنها غير شرعي، كونها لم تصدر من سلطة وطنية شرعية. كما نحمل المجتمع الدولي والقوى الإقليمية المشغلة لهذه السلطة مسؤولية الوضع الصعب الذي يعيشه السوريون المهجرون في لبنان ووضعهم الإنساني المرير.

لجنة التنسيق الإعلامي

حزب التحرر الوطني - سوريا

10 أكتوبر 025.