تعد رائحة الجسم من أولى علامات البلوغ، وهي ظاهرة طبيعية تماما، حيث يبدأ كل طفل بتطوير بعض الروائح الجسمية مع بداية مرحلة البلوغ، والتي قد تظهر في سن مبكرة تصل إلى 8 أو 9 سنوات.

سبب ظهور رائحة الجسم عند الأطفال

يعاني الأطفال والمراهقون من رائحة الجسم بسبب زيادة إفراز الغدد العرقية الإفراز (Apocrine glands) وذلك بحسب موقع Healthline، هذه الغدد تفرز العرق المختلط بالزيوت، وتعمل البكتيريا الموجودة على الجلد على تحلل هذه الزيوت، مما يؤدي إلى انبعاث الروائح.

كما أن أي منطقة من الجسم تنمو فيها الشعر أكثر عرضة لاحتجاز الروائح.

تنظيف الجسم بالصابون

من الضروري تنظيف الجسم بالماء والصابون لإزالة البكتيريا المسببة للروائح والزيوت والعرق، يجب التركيز على:

الإبطين

القدمين

منطقة العانة

فروة الرأس (حيث يتعرق الشعر أيضا)

الاستحمام بانتظام

يُوصى بالاستحمام يوميا أو يوم بعد يوم بمجرد ملاحظة رائحة الجسم، يحتاج الأطفال النشطون أو الممارسون للرياضة إلى الاستحمام يوميا، بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الإكزيما أو حالات جلدية أخرى، قد تختلف توصيات الصابون أو عدد مرات الاستحمام.

استخدام مزيلات العرق مع أو بدون مضاد للتعرق

تحتوي بعض مزيلات العرق على مكونات مضادة للتعرق مثل أملاح الألومنيوم لتقليل كمية العرق الصادرة من الغدد ومنع الروائح. كما تساعد مكونات مزيلات العرق مثل بيكربونات الصوديوم والكحول والعطور على تغطية الروائح.

نصائح لمزيد من الحماية:

اختيار مزيلات عرق خالية من العطور أو الألومنيوم للبشرة الحساسة

البحث عن ملصقات مثل "خالية من العطور" أو "مضادة للحساسية" أو "للبشرة الحساسة"

تجنب بعض بخاخات الجسم ذات الرائحة فقط لأنها لا تمنع الروائح

الوقاية من رائحة القدم

ارتداء جوارب قطنية أو تمتص الرطوبة

تغيير الجوارب بانتظام

اختيار الملابس المناسبة

ارتداء أقمشة قابلة للتهوية مثل القطن أو الكتان أو الصوف

تغيير الملابس بعد ممارسة الرياضة أو التعرق

متى يجب استشارة الطبيب

من المهم التحدث مع طبيب الأطفال إذا كان الطفل يعاني من:

تعرق مفرط أو مستمر

تأثير التعرق على الصحة النفسية أو الحياة الاجتماعية

ظهور علامات البلوغ قبل سن الثامنة

قد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات للتحقق من وجود حالات طبية مسببة للتعرق الزائد، مثل حالة فرط التعرق الوراثية (Hyperhidrosis)، وتقديم الخيارات العلاجية المناسبة.