نترك لكم سماع هذه الشيلة, سائلين المولى ان يشيل هذه العصابة الأوسلوية عن صدر شعبنا الفلسطيني المُبتلى بها
شتان ما بين شيلة وشيلة, والشيلة او الزامل هي اهزوجة شعبية تعكس وتحاكي الواقع القائم من فخر أو ألم, لم تترك سلطة الخزي والخيانة والعار في رام الله مويقة الآ وارتكبتها, حتى تحول ضباطها لمعاوني بنشرجية لجنود الاحتلال الصهيوني المغتصب لبلدهم وأرضهم, بالله عليكم اي نذالة أكبر أوتماثل نذالة سلطة رام الله والخونة القابعين فيها, لصوص استبدلوا الوطن بحفنة مال ومصالح مقابل خدمة الاحتلال وحراسة مغتصبي أرضهم والأرض بالعرف الشعبي تعادل العرض.
البنشرجي بلهجتنا نحن أهل بلاد الشام تعني من يقوم باصلاح عجلات المركبات بعد تعرضها لثقب أو تلف , بمصر لها تسمية أخرى هي "لحيم كويتش".
الشيلة أو الزامل الفلسطينية تعبر عن السخط الشعبي من سلطة وضيعة منحطة سمت نفسها سلطة وهي بلا سلطة, زعمت انها صاحبة الطلقة الأولى في التورة الفلسطينية بينما هي صاحبة الطعنة الأولى في الصدر الفلسطيني.
.
