قلق ابن سلمان على رأسه مبرر من الادارة الامريكية الجديدة وحلمه بوراثة الملك يبتعد بالرغم من عبادته لنتنياهو واسرائيل, وركوعه وسجوده للصهاينة, لا مشكلة للإدارة الأمريكية في وجود البدائل من ضمن العائلة الحاكمة في السعودية, فهم كثر ولو أن الارجح تعيين محمد بن نايف كملك بديل للملك سلمان وابنه المجرم الأرعن,
الدولة العميقة بأمريكا لا يهمها الدابة السعودية التي تمتطيها طالما توصلها للغاية وتحقق الهدف المنشود والهدف هنا هي ثروات الشعب في شبه جزيرة العرب, لم يتمنع أحد من موظفيها من بني سعود من تلبية طلبات أمريكا.
دعا رئيس لجنة الاستخبارات في البرلمان الامريكي السيناتور الديمقراطي آدم شيف رفع السرية عن التقرير الاستخباراتي الخاص بمقتل خاشقچي ...
والطلب مقدم الى مديرة الاستخبارات الوطنية ، المسؤولة عن كل اجهزة الاستخبارات الامريكية...
يذكر ان بايدن كان قد وعد باعادة النظر بمجمل العلاقات الامريكية السعودية ووقف بيع الاسلحة للمملكة ...
ووفقا لمراقبين فان بن سلمان والإدارة السعودية، قلقة جدا من تعامل الادارة الامريكية الجديدة مع عدة ملفات ماتزال عالقة، لولي العهد السعودي، أهمها الحرب في اليمن، وقضية مقتل خاشقجي وملف حقوق الإنسان، في المملكة السعودية وهو ما ينبئ بفترة مزعجة تلوح في الأفق، بالنسبة لنظام الحكم في الرياض ، خاصة في ظل ما تقوله الـ"واشنطن بوست"، من أن بايدن كان قد تعهد سابقا بإعادة النظر في العلاقات مع الرياض بشكل جوهري.
