كتب الأستاذ يوسف جابر: تبقى سورية السند والعون والمدد والحضن الدافء لدعم الأشقاء العرب.
مقالات
كتب الأستاذ يوسف جابر: تبقى سورية السند والعون والمدد والحضن الدافء لدعم الأشقاء العرب.
24 آذار 2021 , 20:10 م
كتب الأستاذ يوسف_جابر: تبقى سورية السند والعون والمدد والحضن الدافء لدعم الأشقاء العرب. رغم كل العواصف والمكائد الصهيونية الأميركية التي تواجهها الجمهورية العربية السورية لصلابة مواقفها ال

كتب الأستاذ يوسف_جابر:


تبقى سورية السند والعون والمدد والحضن الدافء لدعم الأشقاء العرب.

رغم كل العواصف والمكائد الصهيونية الأميركية التي تواجهها الجمهورية العربية السورية لصلابة مواقفها الوطنية الداعمة لحركات المقاومة وجوهرها تحرير فلسطين والقدس , تسمو سورية الأسد بفتح ذراعيها للأشقاء العرب لمساعدتهم وتخفيف الأعباء والذود عنهم.

وعندما يحكى التاريخ العربي المشرف يذكر بعنوان سورية قلعة العرب, والذي ما بقي من العروبة غير سورية الأسد في مواجهة العدو الاسرائيلي والمشروع الاميركي وغطرسته.

إنها الجمهورية العربية السورية بقيادة سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد التي تقف على مسافة واحدة من كل الدول العربية وشعوبهم , ولم ترضخ للاملاءات الغربية المرتبطة بالفكر الوهابي والاخونجي التكفيري رغم التحريض والتخريب تبقى سورية عنوان العروبة,.
كما لن ننسى احتضانها للشعب الفلسطيني ودعمهم بكل الوسائل المتاحة لتحرير فلسطين من الاحتلال الانكليزي منذ ما قبل العام 1948 , وعي الدولة العربية الاولى التي لم تقف على الحياد خلال احتلال العدو الاسرائيلي لفلسطين , بل كان التنسيق يأخذ أولويات  سورية  مع الجمهورية العربية المصرية لتحرير فلسطين والقدس الشريف, ويجب أن يؤرخ للتاريخ الإمتيازات التي من حق الشعب السوري قد وفرت لكل الشعوب العربية على الاراضي السورية بممارسة حياتهم الطبيعية في العمل والتملك ووظائف الدولة.

وقد أعطت مياه الشفة للأردن لانقاذ الشعب الاردني من العطش وهذا موقف قل نظيره ويجب ان يحفظ لسورية بدل التآمر عليها بالاتفاق مع الانظمة الغوغائية المرتبطة بالمشروع الصهيواميركي اخونجي.

لا ينسى أحدا استقبالها للقيادات العراقية وشعب العراق معززين مكرمين ..
ووقوفها لجنب لبنان شعبا وجيشا لاستعادة أراضيه من الاحتلال الاسرائيلي والحفاظ على عيشه المشترك حينما أرسل وزير الخارجية الاميركي الأسبق هنري كيسنجر السفن لمرفأ جونية العام 1975  ووقف الرئيس حافظ الأسد رافضا ذلك لجانب لبنان ومنع تهجير المسيحيين.

وها هو لبنان لم يلقى بابا بوجهه مفتوحا سوى قلب سورية بوصول وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن لانقاذ شعب لبنان من الموت المحتم لمرضى الكورونا والربو حيث مدت سورية لبنان بالاوكسيجين ب 75 طن موزعين على 3 دفعات بدء من وصول أول 25 طن الى لبنان.

شكرا لسورية قيادة حكيمة وجيشا باسلا وشعبا أبيا.
[7:18 PM, 3/24/2021] خديجة البزال: 

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري