" سأكشف لكم لغز الرقم 1111 " ما قصده السنوار بالرقم اللغز الذي ذكره للإعلام وقال للصحفيين: "خلّيكم حافظين هذا الرقم 1111" ،
ومنذ لحظتها وملايين التحليلات حاولت كشف لغز هذا الرقم،
والغالبية الساحقة ربطته بعدد الأسرى الذين سيتم مبادلتهم في صفقة تبادل الأسرى. ومن جديد إسمحوا لي أن أخالف ملايين التحليلات وأكشف لكم هذا اللغز،
المقصود بهذا الرقم هو عدد الصواريخ التي اتّفقت الفصائل الفلسطينية على إطلاقها في نفس اللحظة في حال عدم التزام الكيان الزائل بوقف إطلاق النار عند منتصف الليل، وكانت ستستخدم بعض الأنواع المتطوّرة التي لم يتم استعمالها خلال هذه المعركة
وهي صواريخ مصدرها إيران وسورية وحزب الله. طبعا الأهم من هذا السر الذي أكشفه لكم هو الرسالة التي أراد توجيهها السنوار لقادة الكيان وهي من شقّين:
الأول... أنّه في المعركة المُقبلة -الآتية لا محالة- ستبدأ الفصائل من حيث انتهت، أي سيتم إطلاق هذا العدد من الصواريخ في الساعة الأولى من بدء المعركة. الثاني ... كون الصواريخ مصدرها إيران وسورية وحزب ربنا، فهذا يعني أنّ المعركة القادمة ستكون بمشاركة محور المقاومة بأكمله وعلى رأسه إيران وسورية والحزب. وفي الختام أعلم أنّني صدمتكم بهذه المعلومات خصوصا أن ملايبن المحلّلين السياسيين ربطوا هذا الرقم اللغز بصفقة الأسرى، لذلك أترك لكم الخيار إما بتصديقي أو تصديق ملايين التحليلات، والأيام القليلة القادمة وحدها الكفيلة بإظهار أي الجهتين على صواب.



