أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد، تحقيقاً في إصابة أحد جنوده برصاص فلسطيني قرب السياج الفاصل شرق موقع ملكة شرقي غزة.
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أنّ 3 رصاصات أطلقها فلسطيني أصابت إحداها رأس القناص من مسافة صفر، وهرب دون أن يتم التعرف على هويته.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشاب أخفى مسدسه في بنطاله واقترب بعد هجوم الفلسطينيين إلى الجدار وأطلق 3 رصاصات تجاه الجندي، حيثُ أصيب بجراح خطيرة ويرقد الأن في مستشفى سوروكا.
وتابعت، أصابت إحدى الرصاصات التي أطلقها "شمويلي" في رأسه من مسافة صفر، وسقط إلى الوراء.
ونوهت، تم نقل "شمولي"، الذي كان بجانب مشئوله وأجري له علاج أولي، إلى سيارة إخلاء محمية، إلى مفرق سعد - ومن هناك وصل برفقة المسعفين إلى مستشفى سوروكا في أقل من ساعة .
وفي حوالي الساعة 4:30 مساءً، عبر حوالي 400 فلسطيني النطاق المحيط "300 متر من السياج الحدودي"، واقتربوا من السياج بدلاً من الوصول إلى خطبة ألقاها أحد رجال حماس القريبين.
وشدد، في البداية استخدمت قوات الجيش القنابل الغازية، ولكن بمجرد أن تصاعدت المظاهرة وشملت محاولات لاختراق السياج، سمحت فرقة القناصة "HMS" بـ 15 رصاصة حية على المحرضين في التظاهرة وأصابوهم بأطرافهم السفلية.
واستمر الاحتكاك العنيف من مسافة الصفر عند السياج الحدودي حوالي 45 دقيقة دون أي ضبط من جانب حماس، حيثُ تم تشغيل القناصة وإطلاق النار تجاه المتظاهرين، فيما يقدر الجيش: أنه ربما كان من الصواب تشغيل القناصين من خط خلفي.