مقال مثير يتحدث عن سيناريو
مقالات
مقال مثير يتحدث عن سيناريو "آل روتشيلد" الخطير لتدمير العالم
رئيس التحرير
23 آب 2019 , 14:00 م

مقال مثير يتحدث عن سيناريو آل روتشيلد الخطير لتدمير العالم, نعم أمريكا هي الشيطان الأكبر وآل روتشيلد العقل المحرك له, ما ورد بالمقال يستحق التوقف عنده, لكن يبقى السؤال, هل ستتمكن هذه القوى الشيطانية من تحقيق غاياتها؟, أم هل سينقلب السحر على الساحر فتتفكك أمريكا وتتحول لدول يتبحث كل منها عن مصالحها؟, أجزم أن العالم يتشكل من جديد وأن أمريكا تعاني من أعراض سكرات الموت وما يتبعه من ارتدادات, عالم الغد ليس كعالم الأمس وقادم الأيام سيشهد, وإن غداً لناظره قريب.

إضاءات

 

هل سحب الجيش الأمريكي من العالم تمهيدا كي تأكل البشر لحوم بعضها؟
بقلم ناجي امهز

ما أخبر عنه ألان، لا يقل عن اكتشاف أعظم سر في حياة البشرية، لأنكم بعد قراءة هذا المقال، سوف تسارعون وأنتم بلباس نومكم إلى بيع كافة أسهمكم بالبورصة وممتلكاتكم العقارية واستبدالهم جميعا بالذهب.
في 20/ 10/ 2016 تحدثت بأحد القنوات الفضائية عن تقسيم الولايات المتحدة، بسبب عدم حصول الانتخابات الرئاسية فيها، وفي حال حصلت هذه الانتخاب فان الفائز هو ترامب والذي ستكون مهمته تدمير العالم وخاصة العالم العربي وهو الرئيس الاخير الذي يتم انتخابه وفقا للتقاليد المتبعة منذ عشرات السنين في امريكا.
قبل (عشرين عام) كنت مثلكم اعتقد ان مقولة تؤلف ولا تؤلفان، ضرب من ضروب الخيال، ولكن بعد احداث 11 ايلول 2001 شاهدنا جميعا وبأم العين كيف انقلب العالم (رأس على عقب) حيث انتهى العالم واصبح ما بعد 11 ايلول مختلف كليا عن ما قبل 11 ايلول بكافة المقاييس والمعادلات،.
يقول كاتب هذا السيناريو وهو ( عائلة روتشيلد)
كيف يتم تطبيق هذه النظرية:
1 - يجب على الولايات المتحدة الأمريكية الوصول إلى شبه الاكتفاء الذاتي، وبالفعل هناك مئات الدراسات التي تؤكد ان امريكا وصلت إلى هذه المرحلة. 
2 - يجب اشعال العالم بحروب من اي نوع كانت ( سياسية اقتصادية اجتماعية تحركات شعبية حروب أوبئة ) اي شيء يمكن ان يخلق الفوضى، وبالفعل هذا ما وصل اليه العالم من بلجيكا حتى فلسطين المحتلة العالم يعيش فوضى لا يمكن وصفها كما لا توجد بقعة بالعالم تشعر باي نوع من الاستقرار.
3 - يجب شراء ما امكن من معدن الذهب وذلك من خلال رفع سعر الذهب حيث يصبح من الصعب على الشعوب شرائه وتبقى الحكومات الوحيدة القادرة على امتلاكه، وبالفعل هناك حرب تدور حول الذهب تقوم بها الولايات المتحدة منذ عام 1991 حتى يومنا هذا فقد سرقت الذهب العراقي الليبي والكويتي وغيرهم كثير.
4 - يجب استدعاء ستون بالمائة من احتياط الجيش الأمريكي مع عودة اكبر عدد ممكن من الجيش المنتشر بالعالم وإعادته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا بالفعل ما يتم العمل عليه وما سمعناه مؤخرا من سحب جيوش من أكثر من مكان بالعالم قد يكون في هذا الاطار.
5 - عندما يتم تامين كافة هذه العناصر، يبدأ تطبيق المخطط، وبالفعل تم انشاء محاكاة اي تجربة لهذا السيناريو في الشهر الرابع من هذا العام وقد صُممت المحاكاة لمنح مخططي الطوارئ فكرة عن الفوضى التي قد تحدث بسبب الجمود وانقطاع التيار الكهربائي وتدمير الاتصالات. حتى أن علماء الكمبيوتر من معهد فرجينيا للفنون التطبيقية وجامعة الولاية، قاموا بإنشاء شخصيات فردية لكل مقيم، تتصرف وفقا للعمر ونوع الجنس بالإضافة إلى التفاعل بطرق مختلفة، من "الفرار في حالة من الذعر" إلى "الوقوف في حالة شلل"، وفقا لموقع Science Alert. 
6 - والان بعد ان اكتملت كافة العناصر لتطبيق هذا السيناريو المرعب الذي مهمته تدمير نصف العالم تقريبا، وتحويل النصف الاخر إلى دول تعمها الفوضى العارمة، سيتم خلق ذريعة يتم على اثرها انتشار الجيش الامريكي بكافة الولايات المتحدة الأمريكية، وعندما يكتمل انتشار هذه القوات في مختلف ارجاء امريكا يخرج الرئيس الامريكي ويعلن عن نهاية عملة الدولار او وقف التعامل بالدولار مع اطفاء النظام المصرفي الامريكي واقفال اسواق البورصة والاسهم، واثر هذا الاعلان تعم الفوضى الولايات المتحدة الأمريكية فيتم اعلان حالة الطوارئ ويبدا تنفيذ الجزء الثاني.
الجزء الثاني من السيناريو المرعب:
وبسبب انهيار منظومة العالم الاقتصادية، تشب الحروب بين الجميع من اقتتال على منابع الماء وموارد النفط ومحاولة مصادرة الأراضي الزراعية، فالذي كان يمتلك ملايين الدولارات تصبح ثروته لا تعادل زجاجة ماء او رغيف خبز. 
ولان العالم لا يجد ما يستبدل به حاجاته جرأ فقدان العملة الورقية قميتها، تجتاح الفوضى غالبية الدول التي لم تكن مستعدة لمثل هكذا سيناريو بسبب انشغالها بأزماتها الداخلية او الفساد الذي كان منتشرا بها، مما يشل الحياة من انقطاع للكهرباء والانترنت والاتصالات وتوقف المواصلات برا وبحرا وجوا، يرافقها حالة تمرد وعصيان تطال كافة القطاعات وانتشار مخيف للأوبئة والأمراض.
وبينما العالم يشاهد نهايته كما جاء بفيلم نهاية العالم، تكون الولايات المتحدة بدات باعلان النظام العالمي الجديد الذي يتم من خلاله منح الشعب الامريكي بطاقات ممغنطة شبيهة بالفيزا كارت يتم على اساسها توزيع الماء والطعام.
ومن المتوقع لهذا السيناريو ان يستمر على اقل تعديل لمدة تقارب الخمس سنوات، تكون الولايات المتحدة قد نجحت بتجاوز الازمة بينما العالم باكمله غارقا بالظلمات والنزاعات في صراع على البقاء يصل لمرحلة تجعل البشر تاكل لحوم بعضها .
ومن جديد يعود النظام العميق ( الماسونية) للسيطرة العالم بمشهد قد يستمر لألف عام جديد 3000 ميلادي.

المصدر: وكالات+إضاءات