كتب الكاتب إبراهيم سكيكي:  الرجال مواقف.
مقالات
كتب الكاتب إبراهيم سكيكي:  الرجال مواقف.
17 أيلول 2021 , 16:30 م
كتب الكاتب إبراهيم سكيكي:   عندما أعلن سماحة السيد حسن نصرالله انطلاق أول سفينة محروقات من الجمهورية الإسلامية في إيران..  تحرّكت السفيرة الأمريكية شيا، وكانت في عجلةٍ من أمرها، فتواصلت مع الرئيس

كتب الكاتب إبراهيم سكيكي:
 

عندما أعلن سماحة السيد حسن نصرالله انطلاق أول سفينة محروقات من الجمهورية الإسلامية في إيران..  تحرّكت السفيرة الأمريكية شيا، وكانت في عجلةٍ من أمرها، فتواصلت مع الرئيس ميشال عون، لتخبره بموافقة الإدارة الأمريكية على جر الغاز المصري للبنان،لتشغيل معمل دير عمار واستجرار الكهرباء من الأردن عبر سوريا، وبعد فك حصار القيصر الظالم جزئياً بعد منع وإيقاف  هذا المشروع، من قبل هذه الإدارة طوال 11عاما.. بدأ الطبل والزمر، محليًا وعربيًا وعالميًا وأمريكيًا، تحديداً لهذا القرار . ولا ندري متى يُنفّذ فعلياً، وكم ساعة تغذية سيستفيد منها لبنان... 
جيد، رحّب الشعب اللبناني سياسيًا وشعبيًا بهذا الأمر، نتيحة المعانات غير المسبوقة في شؤون حياته وخدمات
ه. 
وهنا نقول لمن يُمارس الندب واللطم محليًا وعربيًا وعالميًا وأمريكيًا تحديدًا،
بسبب وصول المشتقات النفطية من إيران الإسلامية:إنّ
 إيرن عرضت ولا زالت تعرض خدماتها على اللبنانيين.

 وأمس صرّح وزير خارجيتها "عبد اللّٰهيان":إنّنا جاهزون لمساعدة لبنان بكل مايحتاج، تأكيداً على عروض سابقة في الكهرباء والماء والدواء والنفط والأسلحة للجيش...  

وأمس سمعنا بأنّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيزور بعض الدول العربية طلباً للمساعدة التي نتمنى ويتمنى كل الشعب اللبناني أن تتحقق، تخفيفاً للمعاناة، ورفعاً للمذلة التي يُعاني منها.. 
أماوفي حال لم نحصل على مساعدات من إخواننا العرب المشكورين على مساعداتهم في ما مضى، فهناك عرض من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على الحكومة اللبنانية أن تقبل هذه المساعدات، لتلبية حاجات البلد الأكثر من ضرورية، وألّا تمتنع كالعادة.  
فالأمر اليوم مختلف،إذ لم يعُد الشعب اللبناني يتحمّل المذلّة في خدمات حياته ومعيشته. فالشعب بحاجة لمساعدة أي دولة تعرض عليه المساعدة. 
ختاماً، نقول لكل أهل الحكم والسياسة في لبنان: 

هل تقفون وقفة رجال وتقبلون هذه المساعدة؟ 
وفي حال امتنعتم عن قبولها، فأنتم وحدكم تتحملون مسؤولية استمرار إذلال هذا الشعب وتجويعه، ولن يسكت عنكم الشعب، وسيحاسبكم.

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري