ردا على أردوغان.. أحمد داوود أوغلو يتوعد بكشف الأسرار ويقول حينها ستسود وجوه..
أخبار وتقارير
ردا على أردوغان.. أحمد داوود أوغلو يتوعد بكشف الأسرار ويقول حينها ستسود وجوه..
رئيس التحرير
27 آب 2019 , 10:38 ص

 

اتفاق الأشرار سيتحول بيوم الى صراع لا تطفئ نيرانه أقوى فرق الإطفاء مهارة, حليفا الأمس, أردوغان- اوغلو, مثال حيً على صراع حلفاء الأمس, أوغو سيعلن عن حزبه الجديد هو وعلي بابا جان, أردوغان يهدد ويتوعد, مؤسسا الحزب الجديد كانا من المؤسسين الأساسيين لحزب أردوغان المسمى بحزب العدالة والتنمية, إضاءات تترك لكم تصريحات داود أوغلو .

إضاءات 

 

ردا على اتهامات وجهها له الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لوّح رئيس وزراء تركيا الأسبق أحمد داوود أوغلو بكشف أسرار قال إنها ستجعل وجوه الكثيرين تسوَّد.

وقال داوود أوغلو أمام حشد في مدينة صقاريا  بمنطقة مرمرة: “كثيرون سيخجلون من النظر في وجوه الناس، إذا فتحت دفاتر مكافحة الإرهاب، وستسوَّد وجوه كثيرة”.

 

وتوعد حليف أردوغان السابق ورئيس الوزراء الأسبق بمناسبة الاحتفال بالذكرى 18 لتأسيس حزب العدالة والتنمية، بأن الجميع سيعلم قريبا “أن الفترة من 7 يونيو إلى 1 نوفمبر 2015، تعد أخطر وأصعب الفترات السياسية في تاريخ تركيا”، في إشارة إلى فترة إطلاق حكومة العدالة والتنمية اتهامات بالإرهاب ضد أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي بعد نجاحه في الانتخابات البرلمانية، وتشكيل كتلة له داخل البرلمان، ما دفع أردوغان لإعادة الانتخابات في نوفمبر من العام ذاته، بعد إنهاء محادثات السلام مع الأكراد بشكل مفاجئ.

 

 وواجه داوود أوغلو، الذي يستعد مع وزير الاقتصاد السابق على بابا جان، لتأسيس حزب جديد، الاتهامات ضده بالقول: “توليت منصب رئيس الوزراء لهذه البلاد، وجئت عن طريق الانتخابات، ولا يستطيع أحد أن يقول عني خائن. أتذكر جميع أسلافي رؤساء الوزراء، لم يكن أي منهم خائنا أيضا، حتى لو أطلق علينا اسم الخونة”.

 

وتابع رئيس الوزراء التركي الأسبق في هذا السياق متسائلا: “كيف يمكن أن يشعر الأشخاص الذين لا ينتمون للحزب الحاكم بالراحة؟ قولوا لي متى كنا خونة؟ قولوا لي، وانا أتحدى إذا كنا قد خطونا خطوة واحدة مخالفة لقضية هذه الأمة ولضميرها”.

 

وعلّق داوود أوغلو على حذف صوره من مقاطع الفيديو الخاصة بذكرى تأسيس حزب العدالة والتنمية، الذي هو من مؤسسيه، بالقول: “إذا بدأت أي حركة مسح تاريخها، فإن هذا يعني أنها تصفي نفسها بنفسها”.

المصدر: وكالات+إضاءات